صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):

حينما ابيحت دماء (الطوسلي) الشبواني وابناءه -(ليلى ربيع) عنصرية

بدم بارد يقتل ابناء الجنوب دون ذنب او جرم مرتكب- كعادته المحتلين اليمنيين يوجهون اسلحتهم صوب جماجم الجنوبيين وبهكذا جرائم وحشية المزهقة للانفس لم نسمع ادانات او استنكارات لكل جريمة قتل بحق ضحية جنوبية.

قتل الشهداء امان والخطيب الجنوبيان في صنعاء اثناءمرورهما في شارع الخمسين تزامنا مع مرور لموكب عرس بنات الشيخ التكفيري( عبدربه العواضي) وتحت حجة تجاوز موكب العرسان وتبا لهن.. قتلت الشهيدة لينا مصطفى عبدالخالق من قبل عائشة الزنداني..الاسباب متعلقة برفض لينا زواجها من شيخ الغفلة ( عبدالمجيد الزنداني.. قتلت الكوادر الجنوبية منذ اعلان الشئم علينا كجنوبيين في عام1990م وحتى اللحظة مازالت الارض ترتوي بدماءنا ولم يسبر غورها بعد.

اخر جريمة مرتكبة من قبل أبناء الاحتلال اليمني كانت قبل اربعة ايام ذلك في منطقة كتاب في محافظة اب اليمنية والتفاصيل نرويها بوقائعها وزمانها ومكانها بحيادية تامة لكي يدرك الضالين من ابناء جلدتنا باننا مستهدفون عامة ولم ولن يستثناء منا احدا كائنا من كان.

الشاب الشبواني الجنوبي (حسني علي طالب الطوسلي) 30 عاما يزيد ولا ينقص، رحل من مسقط راسه شبوة متنقلا ه واولاده علي وحيدرة وحسني وبرفقة هادي سند باحثا ارض خشاش لكي تتغذاء منها نحلهم بعد فرارهم من ارضهم الجدباء بعد طول انتظار لنزول غيث رب السموات والارض- حل الطوسلي في منطقة (كتاب) م/اب اليمنية- وبعد عناء البحث عن مكان مزهر يروي ويشبع نحلهما ومن رحيقها تهدينا عسلها، أكثر من الف عود نحل يملكها الشاب الشبواني الجنوبي (حسني الطوسلي) بسببها ازهقت روح ابن له فيما تم قتل الشيخ القبلي وابنه.

بداية القضية بحسب افادات تلقيناهاوالمؤكدة بان اولاد حسني الطوسلي ترجلوا حافلتهم بعد أداء صلاة الجمعة الموافق 10يونيو2022م ومن سوق المنطقة انطلقوا على متن (الدينا) التابع لهم وفي خطهم متجهين نحو خيمتهم المنصوبة فاذا بالحافلة ودون قصد تمر فوق ماصورة على اثرها انكسرت وبالتالي اوقف اولاد الطوسلي حافلتهم ونزلوا لتقديم تاسفهم ووعدوا باخبار والدهم واصلاح الماصورة فورا- الا ضغينة المحتلين واستهزاءهم وعنجيتهم تجاه أبناء الجنوب بداء طاغيا على كل عرف قبلي متعلقا باكرام الضيف لاذبحه او قتله على غير قبلة- كانت الطلقات النارية من قبل نجل الشيخ القبلي ومدير امن رافضي سباقة لتخترق بطن احد اولاد ابن( الطوسلي) معلنة سكونها ومستقرها جسد طفل لم يبلغ عمره 15عاما.. ليس من حيلة لدى شقيقه الا اسعافه الى الخيمة القابع فيها الاب وابنه الثالث— يوما دامي اشبه بفلم درامي هوليودي، وبعد فاصل من مشهد محزن سادته العنصرية والجهوية وطغت عليه الاستكبار بان لاصوت يعلو على اصواتهم سمعت اصوات لعلعات الرصاص القادمة من قبل الشيخ القبلي وبصحبه اولاده ومدير امن المنطقة على الخيمة ومن فيها، الامر الذي دفع ابن شبوة (الطوسلي) وابناءه للدفاع عن انفسهم فكانت الاشتباكات بين الضيف والشيخ القبلي المعزز بالاولاد وافراد الامن والتي نتج عنها مقتله وابنه. من جانبه قام حسني الطوسلي باسعاف نجله الجريح غير مدركا اي الطرق يسلكها حتى يصل الى المركز الطبي، واثناء سيره بحافلته تتبعه مسلحون مدججون بالاسلحة قيل بانهم تابعون لقبيلة ال صلاح وعناصر تابعة للامن الحوثي والمبادرين ايضا لاطلاق النار على الحافلة مما ادى الى انقلابها وقتل طفل دون الخامسة عشر من عمره واصابة اخر بجروح عميقة جعلته طريحا لفراشه في العناية المركزة بالمشفى.

حتى يومنا هذا مازالت الجريمة الاثمة التي طالت أبناء شبوة بائنة واثارها منقوشة في جسد جريح وروح بريئة ازهقت دون مسببات مؤدية لتصفيتهم جسديا وبتحدي صارخ يعلن مشائخ واعيان قبيلة بكيل اليمنية وبوقاحة قتل اي نفس منتمية لمحافظة شبوة الجنوبية- وتحت مقولة ضربني وبكى- سبقنا وشتكى.

ان دماء ابناء الجنوب حلالا وازهاق ارواحهم مباحا ، بينما هم فانهم الاعلون كونهم يتمتعون بالدم الاري.

(ليلى ربيع) المذيعة الجنوبية العنصرية من وجهة نظرهم هم والتي مارست ارهابها بابتسامتها المعهودة ذلك حينما وجهت سؤالها لذاك المستوطن اليمني الذي ابداء انزعاجه من صورة الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي).. في ارضنا يمارسون تجارتهم ومن عاصمتنا يرددون نحن عدنيون ومن دوننا فلا كون عدن للعدنيين، لايحق لابن الجنوب العيش بسلام فيها فجميعنا بوجهة نظرهم أبناءالقرية وابناءبدو وابو حضرم ولحوج ووالخ يجب علينا الرحيل من مدينتهم عدن الجنوبية.. لااحب السياسة هكذا كان رد المستوطن اليمني والفاضح لنفسه المملؤة كرها لرئيسنا وقائدنا (عيدروس) بصفة خاصة كونه مرعبهم وان كان على مسيرة شهر.. ليلى ربيع وانتماءها وولاءها لوطنها الجنوبي اخذتها العزة والغيرة على الرئيس القائد ابو (قاسم) ومن صلف مستوطن كان بالأمس مدعوسا ومذموما مدحورا ولاجئا الى عاصمتنا عدن ليقول بانه عدني منكرا لموطنه الاصلي.. مكسورين الشرف وقليلين الأصل.. وبلهجته المعروفة وبلا خجل او حياء مرددا انا من يوم ولدت واتيت الى عدن انا عدني.. بلا ذرة ظمير يتهرب من ارهاب بسمة ومايك ( ليلى) وعنصريتها كما يقولون اولئك الفارون من جحيم الرافضي المجوسي كفئران ونعائم دست راسها في رمال الخوف وعدم رفع الراس هناك ليرفعونه في عقر دارنا قاتلهم الله انى يؤفكون.