من هؤلاء ومن أين اتو ولماذا حل بنا هكذا !

ماهو الحل !؟

من هؤلاء ومن أين اتو ولماذا حل بنا هكذا !

اصبحت لغة الدم هي اللغة الأم في بلدي
واصبح العنف هو اللهجة الدارجة ؛غابت حقوق الانسان وتلاشت ؛ومات الضمير وشيع جثمانة في ليلة لم تشهد النور؛
وانقسم الحال مابين شهيد وجريح ومابين مشرد ولاجئ؛

قتلت الام وابنائها وقتل الأب وبناته وتشردت الأطفال ودمرت المساكن؛ وتحولت دور العبادة لمجالس قات؛ وحرفت الكتب وتحول المنهج الدراسي من تعليمي الى طائفي ؛ نهبت الدولة واموالها؛ ومورست كل صور الانتهاكات البشعة نهب ؛ سرقة ؛ اغتيال ؛ اقتحام ؛ اختطاف ، اعتداء ؛ اعمال تنافت مع كل الاعراف والقيم والمبادئ وهزت اركان الأسلام ؛ وغرقت البلاد في دوامة المتاهة التي اصبح أمل الخروج منها شبة مسحيل؛
وضاع المواطن المسالم بين السطور يبحث عن مرتبة الزهيد !!

تعالت وتيرة الصراع ؛ وتعددت المسميات الارهابية ؛ والجاني اصبح طليق بل ويتمتع بحصانة !
الى متى سننتظر ؛ وهل نحتاج لمصباح علاء الدين السحري حتي ينالوا الانقلابيون مصيرهم الرادع!
أو نبحث لنا على بساط سندباد ليطير بالشعب بعيدآ عن تبعات الحرب الظالمة التي اهلكت عاتقة وانتهكت حقوقة ؛ ووجد نفسة ضحية حرب سياسية طائفية مذهبية ليس له يدآ بها ؛

من هؤلاء ومن أين اتو ولماذا حل بنا هكذا !
كتب/ سحر درعان
4 فبراير2017