
د. عبدالله العوذلي يكتب لـ(اليوم الثامن):
الجنوب ومواقف القيادي الصلب
أتوقع من كل القيادات التي يطلق عليه بـ(التاريخية)، إن تبيع وتشتري في دماء الشهداء والقضية الجنوبية كهوية وتاريخ وإنسان وارض وخاصة من لم تتشرف ويكون لها الشرف في تأييد المطلب الشعبي الجنوبي والذي اختار له قيادة تمثله في المحافل الدولية وتم تفويضها تفويض شعبي في 4/5/2017 بمليونيه شهدها الاقليم والعالم تحت مسمى (المجلس الانتقالي الجنوبي).
ذلك القيادي الذي لا نتوقع إن يكون أداة رخيصة تستخدمها قوى الاحتلال اليمني ضد اهله وشعبه كما قد استخدمت سابقاً قبل اقتحام صنعاء وسجن الرئيس عبدربه في منزله من قبل احد تلك القوى (وهم الحوثيون) والذي كان تفويضه من قبل تلك القوى اليمنيه، فقد استخدمت مكون المكاوي ومجموعه صوره طبق الاصل للمكون الذي تحاول الشرعية التي يقودها الإخوان المسلمون فرع اليمن في ووقتنا الحالي استنساخه مره اخرى.
فقد اثبت مكون مكاوي الذي لا يمثل حتى 2% من شعب الجنوب ديكوريته واسترزاقه من خلال تقاسم هذا المكون بين قوى الاحتلال اليمني( حوثي، أخوان، عفاش) وعدد اصابع اليد من رفضوا تلك القسمة واثبتوا جنوبيتهم وحبهم لشعبهم وارضهم وهويتهم واعرف منهم شخصياً (أ. ع. خ) ولهم دور بارز في مناصرة المجلس الانتقالي الجنوبي واعتبره عقل من العقول الجنوبية في الحوار.
وكان لذلك القيادي الذي نحسبه والله اعلم الرجل الصلب الذي لا يهادن وكان له الموقف المشرف في مرحلة ما يسمى الحوار اليمني في صنعاء وانسحابه من مهزلة ذلك الحوار الذي لا يلبي ادنى ما ينشده الشعب الجنوبي في ثورته السلمية انه ابو سند محمد علي أحمد والذي كان ايضاً له الشرف الكبير في حرب احتلال الجنوب صيف 94م والذي وقف ضد تلك العصابة التي تحاول اليوم تلميع وجهها المشوه بدماء شعب الجنوب بذلك القيادي الجنوب أبو سند الذي يمتلك شعبيه بسبب مواقفه المشرفة الى جانب شعب الجنوب وقضيته وهويته وتاريخيه وارضه، نتمنى من والدنا العزيز إن لا ينهي شعبيته وتاريخه المشرف مع تلك العصابة التي تثبت كل يوم عبوديتها للهضبة الزيدية اكثر من عبيد المناطق الوسطى المحادة لشمال الجنوب العربي، لا يعتقد ابو سند او غيره إن اكتساب شعبيته ليس مرتبطة بشخصه وانما لموقفه الى جانب القضية الجنوبية وشعب الجنوب.
فهل يعقل في من يعتبر العدو الرئيسي للجنوب وشعبه وقضيته ويريد الذهاب بالجنوب مره ثانيه الى باب اليمن إن يبحث في مكونه على عنصر جنوبي يمتلك ذره من الكرامة والشرف والنزاهة تجاه اهله وناسه وارضه لأنه يعلم إن من يمتلك تلك الصفات لا يمكن له القبول بتلك المهزلة.