الإمارات احد أعمدت عاصفة الحزم..

ليس من صفات أهل العقيده السنيه نكران الجميل

عندما يقولون إن الإمارات تكذب علينا نحن بشر ونؤمن بالواقع الذي نشعر به ونحسه ونراه ونمارسه  ، فعندما وجدنا كل ذلك الشي ملموس في واقعنا اليومي من دوله شقيقه لا توجد لها  عداوة  مع شعب الجنوب على مر التاريخ وتشعر في ذاتها ان عليها ديناً لهذا الشعب الصادق والمجاهد  والمخلص. عندما بدأت حرب الغزو اليمني الثاني للجنوب كان موقف شعب  الجنوب الموقف المشرف والشجاع في مواجهة المد الفارسي بإمكانياته المتواضعة، وعندما تدخل التحالف العربي وكانت الإمارات احد اعمدته بعاصفة الحزم من خلال الدعم اللوجستي وكذلك الجوي من خلال سلاح الجو والدعم العسكري في العتاد والذخيرة اثبت شعب الجنوب انه اول الشعوب العربية التي كسرت المد الفارسي في الوطن.

وعندما حانت ساعة الصفر  في تحرير العاصمة عدن كان لإمارات الخير الدور الابرز في المدد العسكري والبشري والاقتصادي والاعلامي  وقد اختلط الدم الجنوبي مع الدم الاماراتي وكان مقاتلين الى جانب اخوانهم الجنوبيين وكان حب الشعب الجنوب لهذه الدولة وشعبها جعل المقاوم الجنوب يفتدي اخوه الامارات ويتقدم في الخطوط الأمامية حرصاً منه على من اتى الى ارضنا لمناصرتنا وهذا واقع ملموس عاشه كل جنوبي شريف لازال يحتفظ بهذا الدين لإخواننا اولاد زايد اذا حسبناها فقط الى يوم تحرير الجنوب وخاصهً العاصمة عدن.

ولكن لو نسرد مراحل ما بعد التحرير والدعم السخي من اولاد زايد فلن نقدر نوفي لهم هذا إلا برد ذلك الدين وزياده.

فمن كان قد عانا من الارهاب ومشتقاته وهوا الجناح العسكري الخفي للإخوان المسلمين فرع اليمن وكان لديه الاحساس الوطني الجنوبي وان هذا الارهاب من اكبر المشاكل التي ستؤثر على الجنوب واستقلاله وبناء دولته ناهيك عن الارهاب النفسي الذي يسببه للناس والخوف والهلع والرعب فتعتبر هذه الخطوة التي تبناها اولاد زايد من اخلص الخدمات التي قدمها للجنوب وشعبه على طريق هدف المنشود في تمكينه وسيطرته على الارض وفرض واقع جنوبي مختلف وطرد جيش الاحتلال اليمني الارهابي الخفي وكذلك نعمة الامن والامان التي كانت مفقودة، ولكم مثال في ذلك فعندما يسافر شخصاًً من لودر الى عدن فبمجرد خروج من حدود مدينة لودر تحت الكهرباء حتى نقطة  العلم كل هذه المسافة تعتبر من المناطق التي تشكل رعب وارهاب لكل مسافر لديه موقف من عصابات صنعاء الإرهابية وهذه تعتبر نعمه من الله ثم اولاد زايد.

وعندما يتحدث بعض البعاطيط عن بيع الإمارات للجنوب وشعبه وهي تعلم من هو  شعب الجنوب ومن السند للخليج في التصدي للمد الشيعي ومن يستحق في الوطن العربي تلك البيعة التي ستبيعنا من اجله هل ستجد شعباً وفياً حياً مثل شعب الجنوب وهي تعلم انها ستخسر اضعاف مضاعفه في تخليها عن شعب الجنوب وإنه لا يمكن التخلي عن هدفه مهما وقف العالم ضده ولديها من المعلومات اكثر من اي دوله اخرى بثورتهم وكم من الصعاب واجهت ايام الهالك عفاش وهم لا يمتلكون القوه.

فمن عاش الحراك الجنوبي من بداية انطلاقته وعاني الأمرين اعلامياً فنتمنى من اي وسيله اعلاميه عربيه او اجنبيه نقل معاناتنا واظهار ولو حيز بسيط من وقت الإخبار لتلك المليونيه، فعندما تأتينا دوله بكامل ثقلها من جميع الجوانب ونلاحظ ذلك واقعاً ملموساً غيّر قواعد اللعبة على الارض الجنوبية لصالح ذلك المشروع الذي ينعقون وينهقون اعداء المشروع الجنوبي ضد الدولة العربية الوحيدة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً التي وقفت بوضوح مع ذلك المطلب الشعبي الجنوبي ممثلاً (بالمجلس الانتقالي الجنوبي)  فلن يزعج ذلك الموقف البدائي لأولاد زايد مع شعب يعتبر الثروة البشرية الوحيدة في الوطن العربي التي لا توجد فيها غير عقيدة اهل السنه والجماعة، غير اعداء هذه العقيدة المحمدية السمحاء