د. عبدالله العوذلي يكتب:

الشرعية تدرس خيار الاقليميين

بفضل الله ثم بفضل شعب الجنوب عندما اختار له قياده موحده(المجلس الانتقالي) الشرعية وحاكمها الإخوان فرع اليمن كما تخلت عن غرف نومها بصنعاء عندها استعداد للتخلي عن اي شي إلا ثروات الجنوب فقامت بإعادة ضبط المصنع القديم ما قبل ثورة ما يسمى فبراير الذي كانت تذرف دموع التماسيح على الجنوب وقضيته يحسبها الجاهلون حباً للجنوب وشعبه وقضيته ولكن تستخدمها من اجل قتلها والآن نكاية بالمجلس الانتقالي الجنوب ومطلبه الواضح والصريح تخلت عن المرجعيات الثلاث واهداف الشرعية عندما ايقنت آن شعب الجنوب ومجلسه قد تجاوزها وتجاوز الاقليمين في عمله السياسي تحركاتها وصل مع الاقليم والعالم الئ قناعه واحده بضرورة عودة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدودها الدولية المعترف بها قبل عام 1990م كأفضل حل للمشاكل التي تعاني منها اليمن والجنوب. الذي كان لثروات الجنوب السبب في توليد الصراع بين هوامير الفساد في الهضبة الزيدية والجواميس التابعة لها من المناطق الاخرى غير الزيدية.

ويعتبر اخوان اليمن(حزب الاصلاح) من نفس الهضبة الزيدية كقياده ولأيمكن خروج القيادة لأي حزب او كيان عن هذه الهضبة وماثلك القيادات من هنا وهناك كأدوات يتم استخدمها للدخول عبرها الى ما يريدون ويطمحون اليه.

فاذا صّحت الأخبار التي تقول إن محمد علي أحمد أبو سند قد استجلبه حزب الاصلاح لوجود تاريخ مشرف لا بو سند ليس حباً لشخصه او للجنوب وشعبه وانما عندما احسوا إن مشروع الاقليمين قد انتهى وان الواقع قد تجاوزه ومن خلال معلوماتهم وسيطرتهم على مفاصل الشرعية فهم اي الاصلاح اكثر القوى اليمنية حقداً على الجنوب وشعبه فهم يتوهمون ان ابو سند سيعيد لهم الجنوب ولو من باب اقليمين وبعدها تقرير المصير ويكون تقرير المصير بعد إن تتوقف الحرب وتخرج اليمن من البند السابع بمعنى انهم من اكبر الجماعات التي لا تحفظ العهود والاتفاقيات مع كل عصابات الهضبة الزيدية والرعاع التابعين لهم من المناطق الوسطى المحاذية لشمال الجنوب وكذلك من الجنوبيين.

ففترة الاقليمين والوقت حتى الاستفتاء لديهم امل في الانقلاب على الاتفاقيات لعدم وجود الحدود الإقليمية والاعتراف الدولي و امور يعرفها اصحاب الاختصاص في حالة فك الارتباط او اي مسمى يكون فيه الجنوب دوله مستقله تحتكم للقانون الدولي في اي نزاع مع الجيران.

نتمنى من أبوسند والذي يعرفهم تماماً ونقضهم للعهود وحقدهم على كل جنوبي مناهض لمشروعهم، وكذلك الاسلوب المُهين الذي اسُتخدم ضده في مؤتمر الحوار وكثير من الاساليب التي نترفع عن ذكرها في هذا حباً له ولتاريخه وكان آخر تلك الحقارات التي تم استخدامها تفريخ فريقك واعطاء صوره لشعب الجنوب انكم انت وفريقك فقط ديكور تم استخدامكم وذلك من خلال ما اثبتته الايام وخاصةً بعد سيطرة الحوثي على صنعاء وبعض المحافظات، فقد تم توزيع اكثر فريقك على القوى اليمنية واصبحوا وكأنهم ليس لهم علاقه بالقضية الجنوبية.

عندما ذهب فريقك الى صنعاء كان ذلك قبل ان يتغير ويتبدل الوضع في الجنوب كان ذلك ومجرمي قوى الاحتلال اليمني ضبعان ومقوله والسقاف واذنابهم يسيطرون على الارض الجنوبية بالقبضة الحديدية وكان مشروعك في الحوار مقبول نوعاً ما لدى بعض الجنوبيين، ولكن عندما قد اهدأنا الله النصر وتم دحر كل المجرمين من عصابات صنعاء الإجرامية بفضل من الله ثم المقاومة الجنوبية والتحالف العربي وكان لكم دور عكسي في ذلك التحرير من خلال إدنة عاصفة الحزم.

فبعد إن سيطر الشعب الجنوبي على ارضه بقواته المسلحة ومقاومته ورجال امنه لا اعتقد إن مشروعك يخدم الجنوب وشعبه وانما يراد من موقفك هذا وفي الوقت الحالي احراق كل إيجابيات ووضعك في زاويه شيعة هادي المُسيطر عليها أخوان اليمن.