د. عبدالله العوذلي يكتب ..

فريقان ورئيسيان في الجنوب

الفريق الأول باب اليمن:- يعمل ضد الأمن ورجال الامن الجنوبيين ذوي الانتماء الحقيقي والتوجه الصريح لتبقى عدن العاصمة الأبدية لدولة الجنوب ويعمل هذا الفريق بكل امكانياته من اجل زعزعة الأمن والاستقرار والذي ساعد ذلك الفريق عمله تحت راية شرعية الفساد والتي حّوت بداخلها كل انواع واصناف الفساد والارهاب والاجرام والنصب والمكر والخداع والتي تتحكم في هذه الشرعية عصابة 7/7 بقيادة اخوان اليمن حزب الاصلاح والذي يستخدم تلك الادوات القديمة الجديدة في محاربة قيادة الأمن من خلال اشخاص بحكم الجغرافيا الجنوبية ووجودهم في اجهزة الامن يقوموا بتسهيل عمليات القتل والتخريب بإيعاز من قيادات ووزراء في الشرعية حتى لا تظهر العاصمة عدن آمنه لان امن العاصمة عدن يعتبر من اهداف قيادة الامن بقيادة اللواء شلال الذي لا يعتبر العاصمة عدن مؤقته وانما يعتبرها العاصمة الأبدية للجنوب.
الفريق الثاني المشروع الجنوبي:- وهذا الفريق الذي حمل على عاتقه تأمين العاصمه عدن خاصه والجنوب عامه عندما كانت عدن في الاحلام والخيال إن تستعيد عافيتها عندما كان الفريق الاول بكل ادواته الإرهابية يعمل على جعل عدن إماره (إخوانية داعشيه) حتى يتسنى لهم طمس ما تبقى من الهوية الجنوبية وقد قال احد بعاطيطهم في ذلك الوقت،لو تستطيع المشي لبضع خطوات في بعض شوارع عدن فانك تتخيل احدهم يضع فوهة بندقيته في راسك.
فعندما كانت عدن خاصه قاب قوسين او ادنى اماره إخوانية داعشيه وكانت تلك الارانب موجوده وكانت جُزى من ذلك الارهاب الذي لولا الله ثم الاسود التي قالت نحن لها وحملت اكفانها على اكتافها عندما كانت عصابات الفريق الاول ترسل على الاقل يومياً سيارتين مفخختين تستهدف من وهبوا انفسهم لأمن واستقرار العاصمة عدن وقدم خيرة الرجال حتى اعادوا العاصمة عدن آمنه مستقرة وعادت تلك الارانب بفضلهم الى حفرها في معاشيق، ومن معاشيق بداءت تلك الارانب في اساليب قذره اخرى من خلال الاغتيالات والتي تعتبر في القانون الدولي من مسؤوليات وزير الداخليه الذي يعتبر الركيزه الاساسيه في الفريق الاول والذي زاد الطين بله من خلال التعيينات في ادارات امن العاصمه التي ساعدت وسهلت لمثل تلك الاعمال.
فكل جنوبي شريف مؤمن بقضية شعبه في استعادة دولته عنده يقين مطلق وثقه وقناعه إن اللواء شلال مدير أمن عدن قد اوجعهم وسبب لهم الارباك في كل حياتهم لندرة مثل تلك القيادة التي رفضت كل الاغراءات في سبيل التخلي عن موقفه الثابت مع شعب الجنوب ولو كان عكس ذلك لتم ترقيته في اعلا المناصب فتلك الاقلام هيء نفس الاقلام التي كانت تكتب عن القائد عيدروس عندما كان محافظاً لعدن ووقتها كانت عدن تتمتع بخدمات افضل. فليس يهمهم الجنوب وامنه وخدماته وشعبه وكل ماله علاقه بحياة المواطن الجنوبي بقدر اهتمامهم بعرقلة كل مسؤول او قيادي ينبض قلبه بحب الجنوب وقضيته ومشروعه التحرري.