عبدالله العوذلي يكتب..

الشرعية المخترقة

الُمسلم به إن استعراض الأرقام لم يعد ضرورة للدلالة على الغبن الذي يلحق بالجنوبيين من كان لهم الدور الرئيسي في تمكين شرعيه مهترئة من التحكم بمفاصل محافظات الجنوب وتحديداً في وزارات وإدارات ومحافظين تلك المحافظات التي لا يستطيعون في تعييناتهم الفعلية إلا فيها ومن شخصيات جنوبيه اعلنت الطاعة العمياء للهضبة الزيدية بدون نقاش ويستخدمونهم ادوات في محاوله منهم ضرب المشروع الجنوبي المتمثل بالمجلس الانتقالي والذي تم تفويضه شعبياً فتلك الادوات الجنوبية الممسوخة زيدياً  ولأيمكن لها الركوع غير لقبلتين: قبلة قطر التي اتخذها اصلاح الهضبة الزيدية وتوابعه من الجنوبيين وهم اشد عداوةً للجنوب وشعبه وقضيته. وقبلة ايران والتي يتخذها جميع عصابات الهضبة الزيدية وملحقاتهم من الجنوبيين الذكور. فناقوس الخطر في محاولة تحجيم اصحاب الأصالة والتاريخ والهوية والارض الجنوبية والرافضين لمشروع الهضبة الزيدية في عودة الجنوب لبيت الطاعة والهيمنه والتسلط والعنجهيه قد دق فهل آن الاوان للتحرك الحقيقي شعبيا ضدً تلك العصابه المسماه الشرعيه والتي تتخذ من ارضنا موطىء قدم لتتخذ قرارات ضد الاراده الشعبيه ومشروعها ولولا تلك الإرادة الشعبية لن تجد لتلك الشرعيه استمرارية الحياه ومكان تتخذ منه وكراً اعتبره الاقليم والعالم نصراً لها. وحول التعيينات التي تتُخذ من قبل رجل الأخوان والهضبة الاول عبدربه منصور هادي والتي تعتبر الجنوبيون منكفئون عنها وفي حالة طلاق معها فلم تحفظ الحد الادنى من التوازن في الوقت الحاضر بين شرعيه لها مشروعها الذي يعتبر ضد المشروع الجنوبي في الاستقلال والتحرير والذي قاتل الشعب الجنوبي تحت رايته ومشروعه والذي تحتم علئ الشعب الجنوبي الوقوف الى جانب التحالف العربي ايماناً منه بالوقوف مع الأخوة العربية والإسلامية ضد المشاريع الرافضيه وليس وقوفاً مع الشرعية التي قد ظهرت علئ حقيقتها من خلال ذوبانها في مشروع الاخوان المسلمين فرع اليمن والذي لا يختلف مشروعه عن المشروع الحوثي ومن يقاول تلك المشاريع واحد. عندما يكون المتصرفون في شرعيه يمنيه لها رئيس اصبح اسير ودميه من يسكن تلك الهضبة الزيديه فهم من يديرون الشؤون السياسيه العامه ويتحكمون في كل مايصدر منها من قرارات والتي تستهدف ازاحة كل جنوبي شريف لايخضع لمشروع تلك الهضبه وتعيين من يتم اختبار طاعته لهم ولمشروعهم. ومن لديه اثبات عكس لكلامي هذا وهوا المستحيل لماذا؟ كل القيادات الجنوبية المخلصة للمشروع الجنوبي الذي يحمله (المجلس الانتقالي) المفوض شعبياً يتم تشغيل الآلة الإعلامية التي تمتلكها عصابات الهضبة الزيديه والمدعومة من قطر وايران فتجد كل قنواتهم ومواقعهم وصحفهم وعبيد تلك الهضبه من الجنوبيين تهاجم تلك القيادات وتزرع كل العراقيل امامها واستهدافها ارهابياً بتلك العصابات الإرهابية في احياناً كثيره مثل الرئيس عيدروس وكذلك اللواء شلال.