صالح علي باراس يكتب:

منصات القطران

اعتذر وليد الإدريسي ، أدرك انه غلط ووقف في مكان ما كان يرضى عنه فيه شقيقه الشهيد أحمد الأدريسي أو أن قوى الشر استغلت حماسه أو حتى مظلوميته لأهدافها !! غلط فاعتذر.،،،

كيف قدمت منابر القطران اعتذاره؟ وكيف قرأته ؟

قدمت لنا قراءة نفسية

 "مشعبطه" وأحيت علم القيافة عند العرب بقراءة ملامح وجه الادريسي وقت اعتذاره ، وظفوا علوم مايعرفون فيها "كوعهم من بوعهم" يعتقدون أن الشعب "مقطرن" سيقبل قطران تحليلاتهم التي وصلت قطرانتها بأن الاعتذار تم بالإكراااااااه

ياقطران السوء !!

ضما صائم مدة اعتقال الرجل حتى اطلاق سراحه !!!؛ فماهي وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي التي مورست عليه حتى أكرهته ؟؟

 لو أن عليه علامات حتى بسيطة للتعذيب لروجتها منصات القطران وصورتها بأبعاد ثلاثية ووزعتها في كل ارجاء المعمورة عن الانتهاكات الجسدية التي تمارسها دولة الإمارات المحتلة وانصارها!!

وللمقارنة القطرانية وزعوا نماذج لاعتذارات تعرض اصحابها فعلا للتعذيب وقضوا أشهر في أقبية الأمن السياسي العفاشي!! وتحت التعذيب الجسدي والنفسي لجلاوذته .

 الله جل جلاله أباح للمؤمن أن يظهر الكفر أن خشي على نفسه من تعذيب الكفرة , المهم أن قلب من يقصدونه بقطرانهم تلميحا أو تصريحا ظل مطمئنا بقضيته !! .

الادريسي ندم؛ أدرك انه مضحوك عليه فاعتذر ومنصات القطران مستميتة تربطه بتململ في الشارع الجنوبي ، والتململ حقيقة موجودة منذ الاحتلال اليمني للجنوب وسيظل حتى جلاء الاحتلال اليمني ، وموجود ايضا بسبب التعذيب بالخدمات وانقطاع الرواتب وووووالخ

 التعذيب تمارسه الان شرعية الاحتلال بالاقاليم في الجنوب للوصول بالشعب للقبول بمشروعها ويثبت مانقول :

 أن المحافظات التي يسيطر عليها مشروع الشرعية بفرعه الإخواني مستقرة في الشمال وسوف تستقر ايضا تهامة التي سيسيطر عليها ال عفاش ولن يسمحوا لداء الشرعية أن ينخرها.

الشرعية وادواتها في الجنوب هي المسؤول الرئيسي عما آلت وستؤول إليه الأمور فيه وليس غيرها ومن يقول غير ذلك فهو كذاب أشر ، كل التعيينات تأتي منها والمال بيدها والمؤسسات تخدمها والجيش جيشها والنخب والاحزمة بقرارات منها ،

 الشيء الذي يؤرقها في الجنوب وليس بقرار منها هو مشروع الاستقلال الذي تعاطفت الإمارات العربية معه مجرد تعاطف لانها وجدته الأقوى والاصدق فجن جنون الشرعية ومنابر قطرانها لكنها لاتستطيع ولا تستطيع ابواق قطرانها أن تشيطن مشروع الاستقلال في الجنوب فذلك سيحرقها ويحرق ابواقها ويكشف قبحها وقبحهم فكان امامها شيطنة الإمارات وأنها محتلة وأنها تقمع أبناء الجنوب مصحوبا بما تمارسه هي من ضغوط وحرب خدمات وقطع واقتطاع مرتبات حتى وصلت منصاتهم أن تعد عدم استقطاع مرتبات العسكر مفخرة يجب الانحناء لها.

 اف لكم واف لقطرانكم !!

كل شيء سينتهي لو تركت الإمارات التعاطف مع خيار الاستقلال في الجنوب وتعاملت مع الشرعية بكل خلطتها بانها الممثل الوحيد لامال وتطلعات أبناء الجنوب وان مشروع الأقاليم هو الحل الناجع للقضية الجنوبية

حينها ستصبح الإمارات في مصاف دولتي الإسلام تركيا وقطر

كل مايصير في الجنوب برضى الشرعية وتخطيطها ولو كانت غير راضية عن الامارات مثلا أو انها مفروضة عليها فإن لديها مساحات لرفضها وقد راينا رفضها وكيف وصل الى مجلس الأمن عن اجراءات لم ترض عنها في سقطرا !!.

تعلن الشرعية رسميا أن دولة الإمارات محتلة لكنها لن تستطيع ، هي لاتستطيع أن تقول انها محتلة الا على طريقة " أغلقي الكيمرا "

اتهام مجرد قطران!!

ما تحضر له منابر القطران الفسبكية وغيرها ليس ثورة في الجنوب كما يتمنون بل رغبة عارمة لهم بحرف الثورة عن مسارها وإسقاطها لصالح الاحتلال اليمني فرع الاقاليم بدعوى احتلال الإمارات والتهديدات التي تضج بها ابواق ومنصات وتسجيلات القطران مجرد

 " حمل كاذب " يثبت عقمهم فلثورات شروط وأسباب اما ثورات التعبئة الفسبكية فمآلاتها معروفة وهم أكثر من يعرفونها

صالح علي الدويل