عودة البلطجية وعصابات الوحدة في بيحان

نعم ايها الساده انها عصابات الوحده الميته التابعه لبعض حزب المؤتمر الشعبي العام يقابلها اليوم عصابات الوحده الميته التابعه لبعض عناصر حزب التجمع اليمني جناح الاخوان المسلمين فرع اليمن والطريقه هي نفس الطريقه تخصيص مبالغ ماليه للبلطجيه من المسلحين والاعلامين , مع اختلاف الفارق بينهم هو طول اللحيه وقصرها لاغير اما البلطجي او الجنجويد فهو نفسه ,وهي نفس العباره التي كنا نضحك ونسخر منها زمان تتجدد اليوم الزعيم السابق هو علي عبدالله صالح والزعيم الحالي هو علي محسن لحمر مع اختلاف ايضا في الادوات المحليه لاغير , اللواء 19 بقيادة المدعو حامد الصوملي كان هو المنفذ والداعم عسكريا للجان الوحده المقبوره من خلال نشر الجنود في الطرقات وايضا منع المسيرات , اما اليوم فاللواء 26 بقياداته المختلفه واللواء 21 والويه 163 وغيرها يساندهم قوات تابعه لابو محمد من مارب , كلها ادوات قمع وبلطجه على المواطن لمنعه من التعبير عن نفسه وللاسف الشديد ان بلطجية اليوم لم يتعضوا ويستفيدوا مما حصل لبلطجية الامس ولم يفهموا حقيقه واحده ان من يؤمن بارضه ووطنه وهويته ويعرف قيمتها لايمكن ان يفرط بها اطلاقا ولو حشدوا له كل بلطجية العالم باشكالها واحجامها والوانها ومثلما فشل حامد الصوملي وبلطجيته سيفشل اللواء 26 وبلطجيته .

ملاحظه هامه
اللواء 26 يقوده العميد مفرح بحيبح هذا الرجل الذي يكن له كل ابناء الجنوب الاحترام والتقدير نتيجه لمواقفه الى جانب الجنوب ويعلم الجميع حجم المؤامرات التي تحاك عليه من قبل الاخوان المسلمين بهدف السيطره على مايسمى بمحور بيحان نتيجة اعتدال وخبرة الرجل ويجب عليه وقف البلطجيه داخل اللواء الذي يقوده والتي تنفذ اجنده تهدف للاساه اليه ولتاريخه النضالي واسرته وقبيلته مراد , فقد استطاع بحيبح دخول مديرية حريب بدون قتال واستطاع احتواء اغلب المتحوثين وتامينهم في حريب وتقريبا حسبما يشاع ضمهم الى اللواء وعليه اليوم ان يعرف حقيقه واحده هي ان الوطن والهويه لاتفريط فيها اطلاقا وابدا ,فمثلما دافع عن ارضه من الحوثين لن نقبل ان يتم استفزاز او اهانه اي شخص في بيحان ولاحد يحدثنا عن سلوك الحوثي الا اذا كان ينتهج نفس السلوك فهنا لنا رايا اخر. هناك عناصر تابعه لحزب الاصلاح تنتقد اي تعسفات ضد المواطنين وراينا ليس لتشخيص الافراد وانما لسلوك ومنهج نرفضه اما الاشخاص كما قلنا كثيرا تربطنا علاقات حميمه معهم ابرزهم الدكتور الاديب والناقد محمد ابوبكر شوبان والذي يلامس كثير من الحقيقه الناصعه في اطروحاته اخرها تطرق في مقاله لاستياءه وتذمره من كثير من الامور ( ديمه وخلفنا بابها )
اؤكد من هنا ان البلطجيه ستذهب مثلما ذهبت سابقا وهي مسالة وقت لاغير وسيبقى الوطن والهويه باذن الله