أديب العبد يكتب:

أيها الرعاع.. الشيخ هاني بن بريك وجد في وقت هربتم للفنادق

اتعجب كثيرا ممن يطلقون الشائعات على الشيخ هاني بن بريك ويقومون بتلفيق الاكاذيب للتغرير على عامة الناس عبر قنواتهم سهيل وبلقيس ويمن شباب قنوات الدجل والكذب وايضا قناة الجزيرة القطرية , صحيح المثل القائل اذا لم تستحي فاصنع ماشئت او فقل ماشئت.

الشيخ هاني بن بريك ايها الرعاع عندما سلمتم صنعاء للحوثي برغم السلاح والجنود التي تملكونها وهربتم بالبراقع والعبايات متوجهين إلى عدن وعندما هاجم الحوثي عدن وتسابقتم على السفن المتوجهه إلى جيبوتي والى المملكة العربية السعودية والى تركيا, لم يبحث الشيخ هاني عن طريق الهروب مثلكم بل بحث عن طريق الموت فحمل بندقيته وقاد المعارك في مختلف الجبهات مع رفاقه حتى دحرت مليشيات الحوثي من الجنوب ولازال يحمل بندقيته بينما مازلتم في فنادق الرياض واسطنبول.

ايها الاوباش لن تنالوا من هامه كبيره مثل الشيخ هاني بن بريك مهما كذبتم ومهما زورتم ومهما شهرتم فالتاريخ الدموي هو تاريخكم انتم وتاريخ قياداتكم ابتداء من الاستاذ الفندم بالامن السياسي اليدومي زميل محمد خميس في ارتكاب الجرائم بحق الناصريين في المناطق الوسطى بعد انقلاب عبدالله عبدالعالم , مرورا بالشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني الشهير بقضية اغتيال الطفلة العدنية لينا بنت القاضي معاذ عبدالخالق والتي وجدت جثتها مقتوله بمنزله بمسدس ابنته بعد اختطافها من عدن إلى صنعاء مرورا بتصفية حوالي 200 من الكوادر الجنوبية في صنعاء بينهم الشهيد ماجد مرشد وايضا كامل الحامد الذي اغتيل في عدن والقائمة طويله جدا جدا.

لايختلف اثنان ان جماعة الاخوان تاريخها تاريخ دموي فقد تابع العالم اجمع في مصر وبالتحديد الاسكندرية قيام قيادي اخواني برمي مواطن مصري من الدور الثالث من احد العمائر في مصر وبعد القبض عليه حالقا لحيته من قبل الامن المصري اعترف بجريمته , ايضا تصريحات احد قيادات جماعة الاخوان في مصر بانه اذا توقفت القوات المصرية عن الانقلاب سيتم وقف العنف والارهاب الموجود في سيناء في نفس اللحظه , الامور تكشفت ومن لازال مغرر به عليه قراءة كتاب السيدة هيلاري كلينتون والذي حمل عنوان المهمه رقم 303 والتي كشفت تأمر هذه الجماعة مع امريكا وقيام الجيش المصري بافشال مخططاتهم.

الشيخ هاني بن بريك هامة ايها الاوباش ومحمي بشعب باكمله وقبل ان توصلوا اليه عليكم بقتل كل شرفاء الجنوب فالرجل يده بيضاء تحمل السلام والاخرى ترفع السلاح بوجه كل من يتطاول على الجنوب, فلله درك ايها البطل فكلما هاجموك كلما زاد حبك في قلوبنا جميعا فلم يعرفوا من اين يتم لي ذراعك فشلوا فشلا ذريعا حتى باسم الدين ايضا .