د. عبدالله العوذلي يكتب:

القتلى الإرهابيون والمحرضون على القتل

من المعروف ان الإعلام والصحافة هي وجه مشرق ينير الطريق للناس، لكن هناك جانب مظلم للصحافة والاعلام ويصفه الكثير(بالقذر) ويمثله بعض الاقلام التي تحض ليل نهار على الإرهاب، وهي اقلام ومنصات اعلامية مأجورة تمولها عاصمة الإرهاب الدوحة.

كان الجنوب والجنوبيون ضحية إرهاب إعلامي دشنه وزير العدل الإخواني عبدالوهاب الديلمي، بفتوى التكفير الشهيرة، وهي الفتوى التي اتاحت لك قوى الشمال المتطرفة ان تنال من الجنوب وتنهب حقوق الجنوبيين استنادا على تلك الفتوى.

واليوم المشهد يتكرر، ولكن هناك أدوات جنوبية انضمت إلى صف الاعداء الذين همهم الأول والأخير النيل من الجنوب، والقضية الجنوبية.

هذه المنصات وهذا الخطاب الذي يتبنى وجهة نظر عدائية لكل القضايا المصيرية للشعوب، وقد كان لشعب الجنوب نصيب الاسد من تلك الاقلام التي تحرض ضد امنه واستقراره وقياداته بغض النظر عن الحقيقة وما قد يسببه هذا من سالت الدماء.

ومن تلك النماذج الشرسة  هي تلك الحرب الإعلامية الإرهابية التي تقودها عصابات المحتل اليمني من خلال صحفيي الدفع المسبق وخاصة بعض الجنوبيين الذين تركوا كل جرائم الاحتلال اليمني وصوبوا سهامهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثل الشعب الجنوبي من خلال تفويضه له المليوني.

التحريض ليل نهار على رجال الأمن وعلى قادة الجنوب الشرفاء لا لشيء ولكن لأن الممول عايز كذا.. فقطر لا يمكن لها ان تمول مثل هذه المنصات الإعلامية دون ان يكون لهؤلاء دور في محاربة القوى الجنوبية التي كشفت الإرهاب وفضحت مموله.

قاد الكثير من الصحافيين والكتاب وبعضهم جنوبيون حملات شعواء ضد الجنوب في مسعى للنيل من القضية الجنوبية العادلة ومن القوى السياسية والعسكرية الجنوبية، لا لشيء ولكن لأن الجنوب يهدد مستقبل القوى التي يمولها من يمول الاعلام المعادي.

عملية التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، ولكن نقول "إن كنت صحفياً معادياً للجنوب وقضيته ومن يملتها، وتمارس ما يمارسه الإرهاب في الشعب ولديك تأييد من احد أباطرة الهضبة الزيدية فأنت صحفي لديك حصانه دبلوماسية من اي ملاحقه قانونيه قضائية.

منذ تحرير العاصمة عدن من قوى الشر والارهاب اليمني ذلك التحرير الذي تم فقط عسكرياً  واستثناء الجانب الاستخباراتي الذي كان يرتكز عليه الاحتلال اليمني الارهابي في الجنوب والذي كان يعتمد عليه اكثر من الجانب العسكري القتالي لقواته المتعددة المهام، الجانب الاستخباراتي الاكثر خطورة وقذارة لوجوده بيننا وغالبيته من بني جلدتنا.

ومن تلك الايادي الاستخباراتية في الجانب الصحفي مجموعةكبيره من الصحفيين وخاصةً الجنوبيين من تم استقطابهم لصالح الامن القومي في نظام عفاش التابع للهضبة الزيدية والذي كانت كل الخلايا الإرهابية اليمنية تعتبر نواته الأساسية التي يرتكز عليها تأسيس الامن القومي آنذاك والذي تشكل ليس كبقية دول العالم وانما كانت القضية الأساسية من تشكيله كيف يتم به ارهاب الشعب الجنوبي المطالب بفك الارتباط بعد فشل مشروع الوحدة.

فكان لصحفيي الامن القومي بروفات في مغالطة الشعب الجنوبي والشارع من خلال القبض عليهم من قبل من يمثلون قوى الارهاب اليمني الأمنية حتى يتم الايحاء للشعب الجنوبي انهم هؤلاء الصادقين ويجب عليكم التمسك بهم.