صالح الضالعي يكتب:
هادي وملاطيم الاحتلال اليمني
حتى وهم حاكمون مازالوا يلتطمون ، كجنوبي احزنتني تلك الملاطيم الموجهة من امعوضة اليمني لابن بلادي الجنوبي الذي يتامر على وطني ( محمد مارم ) هجرني النوم وغيب عن جفني ، حزنا وحسرة ، حتى قلبي سارع في دقاته من الم يتجرعه ومن كبرياء المحتلين اليمنيين ، في قاهرة المعز وحين زيارة هادي كانت الملاطيم يتلقونها دون ردود ، وهو في الفندق جامعا اعضاء المؤتمر فاذا بالبركاني يصرخ في وجهه غير معترفا به كرئيس بينما نحن من اصغرنا الى اكبرنا نسميه رئيسنا رغم اننا لم ننتخبه ، تلك مفارقات عجيبة ، كون هادي يحبك المؤامرات هو وابنائه والمقربين منه ضد ابناء الجنوب ،
وكما قال البركاني له بان الاصلاح يستغله لفترة حينها سيقدمه للمشانق للاقتصاص منه بصفته خائنا وعميلا وقاتلا للاطفال والناس اجمعين ، هذه النقطة اتفق معه تماما فالمقصلة جاهزة لقص عنقه ولا امان لهم ، يبدو بان هادي وابنائه تجرهم الاقدار الى هكذا عمل ولا راد لمشيئته.
السفير محمد مارم المقرب من هادي هو الاخر تجرع مرارة الملطام في الفندق من قبل السفير معوضة اليمني الاصل وبهكذا تكون الرسالة قد وصلت والقاضية منهم واليهم انكم مازلتم مداعسنا وان حكمتم .
هكذا هم لايحبون اهلهم ويجلون جلاديهم ذلك انهم يفتقرون الى الرجولة ، مع انهم جنوبيون ولكنهم غردو بعيدا عن الاجماع فمن خرج عن اهله دعسه جاره
الى الملاطيم في ايام اخر