حلف القبائل تبنى المؤتمر

وحدة حضرموت من وحدة الجنوب

مؤتمر حضرموت الجامع دخل مرحلته الأخيره والحاسمة. اللجنة التحضيرية للمؤتمر أستطاعت أن تحدد نسب التمثيل للمنظمات الجماهيرية والأجتماعية وشرائح المجتمع المدني والجاليات الحضرمية في الخارج. قافلة حضرموت تسير وسط عاصفة من الرياح لتغيير مسارها. حضرموت اليوم ليس الأمس. أختلاف الحضارم شئ طيب لتحديد أنسب الطرق للخروج بقرارات تعكس هدف المؤتمر الذي يجمع عليه كل الأطراف المختلفة. مؤتمر حضرموت الجامع تتنازعه عدة أطراف منها رئيسية وأخرى ثانوية .


 حلف قبائل حضرموت أهم طرف رئيسي تبنى المؤتمر. الحلف في مسيرته عانى صعوبات كثيره أعاقت تنفيذ أهدافة. أقتنع أن يتحول الحلف القبلي إلى منظمة مدنية. عمل على هذا الأساس إلى أن وصل إلى هذا المؤتمر الحضرمي الجامع. الطرف الآخر يمثله مجموعة تصحيح المسار يتكون من أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع الحضرمي وشخصيات كانت لهم أدوار سابقة في الحكم ولا يريدوا أحد يخرج عن طاعتهم. أنهم كانوا مراقبين ما يجري في الخلف. أما الطرف الثالث هم مجموعة من يطالب بدولة حضرموت. لم يقتنع أكثرية الحضارم بحديثهم. لهذا نرى دورهم باهت في حضرموت. ظهر مؤخراً طرف رابع التجمع الصحراوي لم نعرف كنهه بعد ومن يقوده .


كل هذه الأطراف لا خوف منها لأنها متفقة في الهدف ونختلف في الطرق والوسائل للوصول إليه. الوسطاء من الداخل أو الخارج لعبوا دور سلبي في تقارب الأطراف. من أجل أنجاح المؤتمر يتطلب جلوس كل هذه الأطراف مجتمعة ليتنازل بعضهم لبعض في قيادة لجان المؤتمر وأعادة الصياغة لوثائق المؤتمر. لا غالب ولا مغلوب. وأما الهوى مخاطره كبيره .