د. عبدالله العوذلي يكتب..
الفئه الخارجة عن الاجماع الجنوبي
من خلال البحث والتحري لمعرفه السبب الحقيقي الذي جعل القليل من اخواننا الجنوبيين لايرغبون في عودة دولتهم الجنوب العربي اسوةً بغالبية شعب الجنوب.
وكانت كل الاسباب تدل على القصور الذاتي في التتفكير ونقص في الثقافه السياسيه في بعض المناطق والمحافظات الجنوبيه،وتغليب المصلحة الشخصية على الوطن.
فقد وجدت عينات منهم لديهم انفصام في الشخصيه ولديه شك في اهله واقربائه، ونوع اخر يحرس مصالح المتنفذين اليمنيين في الجنوب التي نهبت من ثروات الجنوب وم من املاك دولة الجنوب مقابل قطعة ارض او امتيازات اخرى يمنحها له، ونتيجة الغباء في تلك العينه لايفكرون في المستقبل وان تلك المنهوبات ستعود له ولاهله ولوطنه وسيكون مردودها عليه افضل من ذلك المغتصب.
وفي شريحه جنوبيه اخرى لديها علاقات مصالح تجاريه مع الجماعات الارهابيه الممّوله من صنعاء ويعتقدون إن الحياه ومصالح الانانيه ستتوقف بعودة دولة الجنوب،فتلك الشريحه لاتعيش إلا بالفوضى وخارج إطار دولة النظام والقانون.
وشريحه اخرى من تلك العينات لديها منهوبات وبسط على حق وممتلكات الدوله الجنوبيه في كل محافظه جنوبيه وبعودة دولة الجنوب هم يعلمون انه سيعود الحق الذي نهبوه.
وشريحه اخرى فيها اشد المرض وتلك الشريحه من تؤمن بالمناطقيه فوق الاوطان وتمجد وتخلد ابن منطقتها حتى ولو كان سيرجعهم الى باب اليمن .
وشريحه اخرى لاتؤمن بالحريه ولو اجُبرت عليها ستترك تلك الحريه والبحث عن مكان يلائم طبيعتها كالمثل القائل(لو أمطرت السماء حريه لرايت العبيد يسارعون لشراء المظلات).
وشريحه اخرى بحث كلفني البحث السفر الى تعز واستطلعت فيها اماكن وجود الجنوبيين واماكن وحارات مخصصه لهم،فوجدت اكثر من التقيتهم ينتمون الى محافظه واحده في الجنوب يعني بمعدل تقريباً 98% والباقي من محافظه اخرى جنوبيه 2%،وبعدها ايقنت يقين إن للخيانه والارتزاق على حساب الاوطان اماكن ومناطق ومحافظات لها تاريخ في ذلك العمل الهين والرخيص،ولاانسى ايضاً الوجه الجميل والمنير والمشرق في تلك المحافظه والذي تم التآمر عليه بالشراكه بين قوى الاحتلال اليمني واعداء الشعب الجنوبي وتلك الشريحه حتى لايظهر له صوت لايستصيغون سماعه ويعارض مصالحهم في البقاءعلى وضعهم الاحتلالي للجنوب واظهار اولئك المزمرين والطبالين وتلميعهم ومحاولة تحسين صورتهم القبيحه، ومن خلالهم وخبرتهم في الخيانه والتآمر والارتزاق استطاعوا إن يظهروا منطقتهم ومحافظتهم خارج الاجماع الجنوبي ولو حتى مؤقتاً حتى يكشف الله للشعب الجنوبي الحق ويظهر الشرفاء التي تزخر بهم تلك المحافظه ويعتبر الشخص منهم بخمسين ذكراً من تلك الشريحه القبيحه..