لا مدافعين عن حقوق الشعب

عيب ياحكومة الشرعية

لم ار ولم اسمع بحياتي عن حكومة فاشلة وفاسدة وسراقة ومفتنة غير حكومة بن دغر الشرعية .
برغم ان الجميع يطلق عليها حكومة الشرعية اﻻ انها ﻻتمتلك اي شرعية او نفوذ وطني، ﻻسياسي وﻻ دبلوماسي وﻻ اداري وﻻ عسكري.
بسلوكها واجراءاتها وقراراتها وسياستها الغير موفقة في كثير من المجاﻻت معالجتها لبعض القضايا والوقائع باسلوب انهزامي ﻻيرتقى الى مستوى اﻻحداث واﻻستحقاقات.
لم تستطع ان تقنع الداخل وﻻ الخارج باعمالها.
لم تستطع ان تجد لنفسها حاظنة وقبول شعبي ﻻ في الشمال وﻻ في الجنوب وﻻ حتى في الوسط.
لم تستطع استثمار اﻻنتصارات الذي حققها ويحققها شعب الحنوب ومقاومته.
استلمت حكومة الشرعية محافظة عدن ولحج والضالع ومعظم اراضي محافظة شبوة ومارب بعد تحريرهم من مليشيات الحوثي  والمخلوع ولم تكلف نفسها اﻻجتهاد في جعل هذه المحافظات نقطة انطﻻق ونموذج افضل في اﻻمن واﻻستقرار وتطبيع اﻻوضاع السياسية واﻻقتصادبة واﻻحتماعية لتحتذى به بقية المحافظات، بل لسوء فعلها وسوء تقديرها اﻻمور جعلة هذه المحافظات نموذج سي. حيث تعمدت افتعال اﻻزمات في شتى مناحي الحياة اﻻمنية والخدمية واﻻقتصادية.
عملت بقصد او بدون على عدم استكمال دمج المقاومة بالجيش واﻻمن، عملت على فتح المجال لتشكيل وحدات عسكرية مليشياويةمناطقية باسماء اشخاص وﻻتخضع لمركز قيادي عملياتي موحد.
عملت على عدم تنظيم وتامين المعسكرات وعدم تامين سﻻمة مرتاديها من العساكر والشباب الحنوبي .بحيث اصبح شباب الجنوب هدف سهل لﻻرهاب واﻻرهابيين وذلك بسبب سوء تصرف من انتدبتهم هذه الحكومة لقيادة المعسكرات والشباب .ادى ذلك الى خسارة الجنوب ﻻكثر من 400شاب وعسكري بسبب تفجيرات انتحارية في فترة ﻻتتعدى سته اشهر .حدث ذلك ودون ان تجتهد هذه الحكومة او تكلف نفسها بالتحقيق ومعرفة الحاني ووضع محاذير وترتيبات لعدم تكرار ماحدث .
لم تكلف نفسها مسائلة القادة الذين حدثت هذه الجرائم في معسكراتهم او بالقرب من منازلهم .لكنها عمدت الى تكريمهم وترقيتهم .وفتحت وسائل اعﻻمها لﻻشادة بادوارهم ونسبت لهم بطوﻻت واعمال لم يكونوا صانعيها.
بقصد او بدون عمدت الى عدم استعادة المنطقة العسكرية الرابعة ﻻدارة الشان العسكري في عدن ولحج والضالع وابين . حيث حجبت كامل اﻻمكانيات والصﻻحيات عن جميع من تعاقبوا في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة .هوﻻء القادة اﻻشاوس الذين بفعل سوء تصرف الحكومة وعدم مساعدتها لهم بايجاد ارضية صلبة والزام كل التشكيﻻت العسكرية والمليشيات والالوية المناطقية لﻻلتحاق في صفوف المنطقة وقيادتها . لتستطيع قيادات المنطقة من تشكيل وحدات عسكرية قتالية نظامية وفق التكتيك العسكري العلمي . وعدم استدعاء ماتبقى من الجبش الجنوبي واعادة هيكلته واﻻستفادة منه اقلها في التدريب والمساعدة وتغطية بعض الثغرات .ليكون هذا الجيش نموذج يحتذى به الشباب وافراد المقاومة .في ادارة سير المعارك وتنفيذ اﻻوامر والمهمات القتالية. وبفعل هذا التصرف السيء من الحكومة وجد قادة المنطقة العسكرية الرابعة باستثناء اللواء سيف البقري الذي نجى بروحه. اما القادة اﻻخرين اللواء علي ناصر هادي والعميد عمرسعبد الصبيحي واللواء احمد سيف اليافعي فقد وجدوا انفسهم في وضع ﻻيحسد عليه .اصبحوا يقودوا جيش ومقاومة غير نظاميين يغلب على معظم منتسبيها بصغار السن وعديمي الخبرة والتجربة الميدانية. وﻻيمتلكوا العلم العسكري القتالي والتسلسل الهرمي العملياتي للجيوش وادارة المعارك .فمثﻻ كان القائد يعطي تعليماته لمجموعة من اﻻفراد بتنفيذ مهمة قتالية فيمتنعوا عن التنفيذ اﻻ اذا كان القائد نفسه ينطلق امامهم . وبسبب هذا الوضع وجد القادة انفسهم امام امرين احﻻهما مر. البقاء في الخط اﻻمامي ويعني اﻻنتحار .او الهروب من ميدان المعركة وهذا عار ﻻيمكن يتقبله قادة شجعان شهدت لهم ميادين الشرف والبطولة طيلة عقود من الزمن.
فلم يكون امام القادة الثﻻثة اﻻ خيار الشرف  وجعل انفسهم جنود منطلقين امام مقاتليهم في الجبهات .تاركبن على جانب كل خبراتهم القيادية التكتيكية والعلم العسكري وادارة المعارك الذي تعلموه في اﻻكاديميات وطبقوه على ارض الواقع ايام نظام الحيش الجنوبي . ليعودوا الى اﻻسلوب الجاهلي ومعارك السيف والحصان . ليستشهدوا ويعود مرؤسيهم من الخط اﻻمامي الى الخلف تاركين قائدهم وسط الفﻻة مجندﻻ. كما حدث مع القائد العميد عمر الصبيحي الله يرحمه . وما حدث مع استشهاد اللواء احمد سيف اليافعي الله يرحمه من شكوك وجدل وريبة وتبادل اتهامات بانه اغتيل بنيران صديقه .
هذا بعض ما رصدناه في الحانب الميداني العسكري والتكتيكي وما خفي كان اعظم .
اعﻻميا وتثقيفيا وسياسيا. كل الحروب والمعارك تكون لها فلسفة واضحةيعيها الجندي في ميدان المعركة. بغض النظر عن نوع وماهبة الفلسفة المهم ان الجميع ﻻيختلف حولها. لم تضع الحكومة فلسفة واحدة واضحة للجميع .البعض يقاتل لدافع ديني. والبعض اﻻخر يقاتل لدافع وطني وهناك من يقاتل لغرض حقوقي او انتقام .وهناك بعض القادة يرى المصلحة والكسب من وراء الحرب والقتال. ﻻيوجد اعﻻم حربي حقيقي فقنوات الشرعية تعمل وفق اجندات تختلف عن ما يقدمهاﻻبطال في جبهات القتال الجنوبية .واحيان نرى هذا اﻻعﻻم يشوه ويعتم ويزور كل اﻻنتصارات التي تحققها المقاومة والحيش الجنوبي.
معظم اقﻻم اعﻻم الشرعية وكثير من المسؤلين فيها والقادة اصبحت خناجر ضد الحنوب وشعب الجنوب وحراكه ومقاومته الباسلة وكأن هذا الجنوب هو العدو وهو الذي قامت ضده عاصفة الحزم وليس ضد الحوثي والمخلوع.
المالي العسكري. لم تئتمن الحكومة في اعطاء المقاتلين في الجبهات حقوقهم بصفاء ووفاء ولم تفي ايضا مع اﻻمن العام وﻻ الجيش الجنوبي. لكن الحكومة تتفنن في الحيلة واﻻحتيال على نهب مستحقات الجميع بطرق غير قانونية وغير منطقيه. لذلك نرى ان الجميع يشتكي حالة الظلم والحرمان. هذا الحال ليس مرتبط بمرحلة معينة ولكنه رافق الجميع منذ بداية عاصفة الحزم .وتمثل ذلك في استحواذ اشخاص على نصيب اﻻسد بينما اخرين لم يجدوا ﻻسرهم ما يسدوا به رمق عيشهم .
استخدمت الحكومة وعمالها الماليين اسلوب اﻻحتيال مع دول التحالف الداعمة.كما حدث في بداية اﻻمر عن اعتماد اﻻسماء الحقيقية للمقاومين الفعليين في جبهات تحرير عدن ولحج والضالع والذي ﻻيتجاوز عددهم خمسة الف مقاتل مقاوم. بينما رفعت كشوفات باسماء تجاوز عددها السبعين الف. وهذه العدد الهائل بحد ذاته اصبح معظلة امام الداعمين واعاق المقاومين الحقيقيبن من الحصول على مستحقاتهم . وﻻزال الحرمان هذا رفيق بعض المقاومين حتى اﻻن. ايضا عندما اعتمدت دول التحالف دفع معاشات ضباط الجيش وجنوده وتم اعتماد رواتب قبل عام من اﻻن قدرت ب4000 ريال سعودي شهريا للعميد في الجيش.استلمت الحكومة هذه اﻻعتمادات وبدات التحايل والحرفنة والسرقة على حساب ضباط وافراد الحيش والمقاومة حيث ضخت كشوفات تحتوي على عشرات اﻻلوف من اﻻسماء الوهمية.
وبهذا التصرف اللصوصي حدث ان تم حرمان الكثير من ضباط وافراد الجيش من هذه الهبة المنحة.والبعض من ضباط وافراد الجيش الذين رافقهم الحظ وظهرت اسمائهم في كشوفات اللجان تم الزامهم بالتوقيع والبصمة في البيشت على راتب شهرين 8000 ريال سعودي للعميد ولم يسلم له غير راتب شهر فقط 4000 ريال سعودي.يعني الحكومة تدفع نصف للمستحق وتسرق النصف اﻻخر عيان بيان ﻻخوف وﻻ وجل من الله.لم تكتفي الحكومة بهذا النصب واﻻحتيال والسرقة .لكنها رات ان هذا المعاش ﻻيستحقه العسكري .فعمجت الى تاخير وعدم اﻻستمرار في صرف هذه المعاشات .ونهبت معاشات ضباط وافراد الجيش بالريال السعودي لمدة 11 شهر بينما الحنفية لم تتوقف من قبل الداعمين ولكنها كانت تصب في خزانات الحكومة. وعندما رات الحكومة ان امرها سيفتضح عمدت بعد 11شهر الى تشكيل لجان ولجان  باعذر واهية تحت حجة التصحيح . بينما اﻻمر ﻻبحتاج الى لجان وﻻ تصحيح . وكان بامكانها اﻻعتماد على احداثيات مركز معلومات صنعاء لعام2014م وانتهى اﻻمر . لكن كان في الموضوع حيلة واحتيال وتستكثار 4000ريال سعودي للعميد في الحيش. فوصل بها اﻻمر الى تقليص المبلغ الى 2000ريال سعودي للعميد بﻻ من 4000ريال.جيش الجنوب طيب ونياته حسنه .لم يطالب برواتب ال11شهربين الراتب السعودي 4000ريال اﻻول في شهر نوفمبر2015م والراتب اﻻخر 2000ريال سعودي الذي استلمه العسكري في شهراكتوبر2016م . انطلت الحيلة .والثعلب فات فات في ذيله سبع لفات . من يدافع عن حقوق هذا الشعب والحيش. ﻻ اقتصاديين وﻻ حقوقيين لم تتوقف هذه الحكومة وعمالها الماليين عند هذا الحد . ولكنها  وﻻزال هذا اﻻثم جاري حتى اﻻن مع بعض عساكر اﻻمن المنخرطين في اﻻمن منذ عام ونصف تتعمد الحكومة حرمانهم من مستحقاتهم ومعاشاتهم 1500 عسكري في اﻻمن العام امتنعت اللحان من صرف معاشاتهم ما اضطر الكثير منهم الى توجيه اسلحتهم للجان وطردها من اماكن عملها وهذا ما نتج عنه اشتباكات ومواجهات في خور مكسر يوم امس اﻻول الثﻻثا وظهيرة يوم اﻻربعاء استخدمت في هذه الموتجهات اﻻسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولو نﻻحظ ان الحكومة بتصرفها هذا هو استقصاد لمنطقة بعينها اي محاولة زرع فتنة ﻻن معظم المستهدفين بهذا احرمان هم ابناء الضالع وهوﻻء هم من استتب اﻻمن في عدن على اياديهم استشهد منهم الكثير وجرح الكثير دفاعا عن امن عدن وبقاء حكومة الشرعية في مامن من اي خطر.وبينما كانت معاشاتهم تدفع لهم ولو بحدها اﻻدنى خﻻل عام ونصف .تاتي اخيرا لحنة لتقول لهم مع اﻻسف انتم مافي لكم معاشات .باي شرع هذا يحدث .ولكن الهدف هو زعزعة امن واستقرار عجن والجنوب وزج مناطق الحنوب في فتنة ﻻتبقي وﻻ تذر.
هناك الكثير والكثير من الفساد على مستوى الحكومة. تجلى ذلك في المحسوبيات في التعيينات في و ضائف الدولة الدبلوماسية واﻻدارية واﻻستحواذ على الوضيفة العامة.واحتكار المنح التعليمية واﻻكاديمية في كثير من دول الشرق والغرب.اخرها ما كشفته وسائل اﻻعﻻم  منح لجمهورية مصر عددها 180 منحة واخرى الى كنداء بعدد 162منحة علمية واكاديمية .كل هذه المنح تم احتكارها لنافذين ومسؤلين واقارب مسؤلين وتجار دون المرور في مفاضﻻت .او استحقاقات عن جدارة.
وانا مجال اﻻغاثات اﻻنسانية ونهبها وتوزيها للتجار لبيعها في ارصفة شوارع مدن عدن  فحدث وﻻ حرج فقد فاحت ريحة حزب اﻻصﻻح وعمال الحكومة  في هذا المجال حتى ازكمة انوف المتابعين في الداخل والخارج.
تحياتي لكم جميعا .عميد متقاعد/ فيصل حلبوب