متى يتم حقاً البدء بصرف مرتبات منتسبي وزارة الداخلية؟!

قبل يومين اطلعنا على خبر بعنوان ( اللواء البير : اليوم بدء عملية صرف مرتبات منتسبي و زارۃ الداخلية لشهر سبتمبر 2018م*
الخبر كما ورد منقولاً عن وزارة الداخلية حيث لفت الخبر عن
أعلان مصدر مسؤول في الادارۃ العامة للشؤون المالية في وزارۃ الداخلية عن بدء عملية صرف مرتبات شهر سبتمبر 2018م من صباح اليوم الأثنين , وذلك لمنتسبي الوزارة في كلا من ديوان عام الوزارۃ بالعاصمة المؤقتة عدن والاجهزۃ و الوحدات والمصالح الامنية في عموم المحافظات المحررۃ.

التصريح اعلاه ادلی به لموقع وزارۃ الداخلية اللواء الركن محمد حسين البير مدير عام الشؤون المالية في وزارۃ الداخلية أن الدائرة المالية بالوزارۃ بحسب كاتب الخبر .

وورد في الخبر ايضا ًاوضح "اللواء البير" بإن عمليات صرف مرتبات لكافة منتسبي الوزارة ستكون عبر كتاب المرتبات كلا في و حداته , عدا ديوان الوزارۃ فان عمليات الصرف ستكون عبر مصرف شركة الكريمي في العاصمة المؤقتة عدن وفروعه في عموم المحافظات المحررة، مؤكدا استمرار عملية صرف المرتبات وعدم توقفها حتى يتمكن كافة منتسبي الوزارة من استلام مرتباتهم بشكل تام.

ورد ايضاً بالخبر ان اللواء البير قد دعا الجميع الی الانضباط والذهاب إلى مصرف شركة الكريمي و اصطحاب وثائقهم الرسمية وإتباع الإجراءات و التعليمات اللازمة لاستلام مرتباتهم و تسهيل عملية الصرف .

طبعاً هذا الخبر كان قد نزل من يومين و صادر عن الوزارة و مع ذلك لم يتم الصرف كما ذكر و المرتبات غير موجودة اصلاً و المتجه للكريمي يعود بخفي حنين .

ويبقئ السؤال الملح هل فعلاً الخبر صادر عن الوزارة ام انه ملفق؟؟

فإن كان صادراً عن الوزارة فهذا معيب بحقها ويفقدها المصداقية وما كان عليها التصريح الا بما تتيقن منه حقاً فالمصداقية اهم بكثير من التسريب او التسرع بتصريحات محرجة لمن تصدر عنه .
الجدير ان محلات الصرافة حتئ اللحظة تجهل متى يتم الإيذان لها بالصرف اكان عصر اليوم او في الغد .

يأمل المستفيدون او بالاصح المنتسبون لديوان الوزارة تفادي تكرار هذا الامر .

وكذا على ناقل الخبر ان يتحرئ المصداقية فيما ينقل عبر الوزارة اما ان كان الخبر ملفقاً وشخصياً لا اعتقد ذلك فقد كان لزاماً ان تبادر الجهة المعنية بنفيه أو تشير الئ ما استجد من عقبات ازاء الوفاء بالالتزامات تجاه المنتسبين .

وختاماً ما تنسوا الصلاة والسلام علئ الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم .

عفاف سالم