عقب تعيين العميد الركن ابو بكر خلفاً للسعيدي

أبين هل ستشهد اهتماماً ام سيظل الحال كما هو عليه؟

منذ مدة ليست بالقليلة ترددت على ألسنة العامة انباءً عن تغيرات مرتقبة ستشهدها محافظة أبين تتمثل في تعيين محافظ جديد للمحافظة فيما سيرتقي المحافظ الحالي للسفارة .

لا نعلم إن كان ما قد روجه الشارع قد نتج عن معلومات أكيدة تسربت من أروقة الرئاسة أو انه من وحي الأماني الحالمة بتغيير جديد ينتشل المحافظة من دائرة الجمود والركود الذي انحدرت اليه.

وما من شك ان التغيير سنة الله في خلقه وهو حال الدنيا دوماً التي من شأنها تعلي هذا وتخفض ذاك والأيام دول والكراسي دوارة بطبيعتها لم ولن تدوم لأحد والحصيف والموفق هو من ترك خلفه ما يعزز ذكره ويخلد اسمه فيجعلك تترحم على زمانه حينما جعل الايجابيات تطغى على السلبيات .

نقول ذلك ونحن نأمل أن يأتي التغيير بالأفضل الذي يجعل المحافظة نصب عينه وأن يأتي للنهوض بالمحافظة لا ليجهز على ما تبقى منها من حطام وركام.

وكان من المرشحين الذين تردد ذكرهم بين العامة الدكتور عبد الناصر مفتاح عميد كلية التربية لودر وكذا الدكتور الميسري.

الدكتور الميسري بدوره لم يؤكد ولم ينفي في الوقت الذي يرى بعض الاساتذة انه لن يغادر الجامعة.

الدكتور عبد الناصر هو الاخر نفى علمه بما ردده الشارع من لقط لذلك علق بقوله ربنا يهدي الرئيس الى شخص يتقي الله في محافظتنا المكلومة ثم أردف بقوله والله أنا بطبيعتي لا أحب أن أسعى لمنصب كي لا يذلني...

كانت تلك الكلمات مفسرة لمنهج الدكتور في حياته العلمية والعملية التي أوصلته للعمادة في سن مبكرة واثمرت النجاح وحققت له ما كان يصبوا اليه.

ولكن الجديد للمحافظة هو تعيين العميد الركن ابو بكر حسين سالم خلفاً للمحافظ السعيدي بمحافظة ابين وقائداً لمحورها.

لا نعلم ما الذي في جعبة المحافظ الجديد وهل ستشهد المحافظة انتشالاً من ركودها وتردي اوضاعها ام ان الامور ستظل على حالها وملخص الحكاية نوجزه بديمة وقلبنا بابها والخلف سيسير على نهج السلف.

الجدير بالذكر أن المحافظة بحاجة لطاقات متجددة تبعث في نفوس الناس الامل وقادرة على البذل والعمل.

محافظة ابين بحاجة لمن يعيد لها الاعتبار ويمحوا عنها غبار السنين العجاف حيث الخدمات المفقودة والمعاشات المقطوعة والمرافق المغلقة والخاوية على عروشها ان لم تكن اصلاً محتلة .
ومع ذلك لا عجب فالمحافظة كما يقول العامة تسير على البركة ورغم ذلك لا ننفي بعض الجهود في الجوانب الامنية حتى لا نكون من ذوي الجحود .

ما رأي الجهات المعنية وبالاخص رئاسة الجمهورية فهل احسنت الاختيار ؟؟!! ام قدمت البديل فقط من باب التغيير والتبديل ؟؟!

نأمل ان نشهد انفراجاً وتغييراً ملموساً وانتشالاً للمحافظة النائية من حالة الركود والجمود الني طالتها من دون رحمة فالفساد قد غنى فيها جميع الالوان ومازال يغني ويعزف اشجى الحانه.

تمنياتنا للمحافظ الجديد بالتوفيق في جميع مهامه وان نلمس في القريب العاجل بدايات موفقة وانجازات مشجعة سيما وان اوضاع محافظته غير خافية عليه.

في الاخير تحياتنا للجميع من دون استثناء ولا تنسوا ترطيب السنتكم بذكر الله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وسيد الانبياء.عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.

عفاف سالم