احمد كرامة يكتب:
السويد.. وشرعية الذل والهوان
نعم شرعية الذل والهوان وليست شرعية العزة والكرامة , لم تستطيع الشرعية اليمنية من إستثمار الإنتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية والمشتركة بدعم وإسناد مباشر من القوات الإماراتية و السودانية بالساحل الغربي وصولا لمشارف ميناء الحديدة الهام للشمال ولمليشيات الحوثي الإنقلابية .
ولم تستثمر الشرعية إنكسارات عدوها الحوثي المتتالية , بل العكس مليشيات الحوثي رغم هزائمها المتلاحقة ومعنوياتها القتالية المنهارة , وجدت بالشرعية المهترئة ملاذا آمن يجعلها تواصل المراوغة والمماطلة من أجل الحصول على مكاسب سياسية تعيد لها بعض من المعنوية للاستمرار بالانتحار العسكري والسياسي وإطالة أمد الحرب في اليمن .
وقف العالم موقف المتفرج من تصرفات مليشيات الحوثي من عدم حضورها المشاورات السابقة , ومع هذا لم يعاقبها أو يندد بها وبتصرفاتها , وهذه المرة وقبل مجيئهم للسويد إشترطوا على الأمم المتحدة نقل جرحاهم ومستشاريهم على متن طائرة خاصة من صنعاء إلى مسقط بعمان حليفة إيران والحوثي , رغم علمنا جميعآ بأن الطب في عمان لا يرتقى لمستوى الطب في أوروبا التي عرضت إستضافة الجرحى وعلاجهم , وخضعت ورضخت الأمم المتحدة ومن خلفها الدول العظمى ولبي طلبهم على وجه السرعة .
حضر المبعوث الأممي البريطاني غريفيث ومعه السفير الكويتي إلى صنعاء , وبطائرة كويتية نقل وفد الحوثي من صنعاء إلى السويد , وكل تلك التنازلات حدثت وتحدث أمام مرأى ومسمع شرعية الذل والهوان , ولم تقدم حتى إعتراض لفظي يحفظ لها ماء وجهها القبيح .
لم يلوح الرئيس وحكومته مجرد تلويح بالرفض أو عدم الحضور إلى السويد إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين لدى مليشيات الحوثي , أو أن تشترط الشرعية لحضورها أن يستقل وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور وفيصل رجب نفس طائرة جرحى الحوثي ومستشاريه إلى مسقط .
لن ترضى عنكم مليشيات الحوثي , ولن ترضى عنكم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي , فهم ينظرون لمصالحهم الخاصة وليس إلى مصلحة اليمن وشعبه , أصبحتم مجرد عقبة يجب تجاوزها أو القفز عليها .
ولم تستثمر الشرعية إنكسارات عدوها الحوثي المتتالية , بل العكس مليشيات الحوثي رغم هزائمها المتلاحقة ومعنوياتها القتالية المنهارة , وجدت بالشرعية المهترئة ملاذا آمن يجعلها تواصل المراوغة والمماطلة من أجل الحصول على مكاسب سياسية تعيد لها بعض من المعنوية للاستمرار بالانتحار العسكري والسياسي وإطالة أمد الحرب في اليمن .
وقف العالم موقف المتفرج من تصرفات مليشيات الحوثي من عدم حضورها المشاورات السابقة , ومع هذا لم يعاقبها أو يندد بها وبتصرفاتها , وهذه المرة وقبل مجيئهم للسويد إشترطوا على الأمم المتحدة نقل جرحاهم ومستشاريهم على متن طائرة خاصة من صنعاء إلى مسقط بعمان حليفة إيران والحوثي , رغم علمنا جميعآ بأن الطب في عمان لا يرتقى لمستوى الطب في أوروبا التي عرضت إستضافة الجرحى وعلاجهم , وخضعت ورضخت الأمم المتحدة ومن خلفها الدول العظمى ولبي طلبهم على وجه السرعة .
حضر المبعوث الأممي البريطاني غريفيث ومعه السفير الكويتي إلى صنعاء , وبطائرة كويتية نقل وفد الحوثي من صنعاء إلى السويد , وكل تلك التنازلات حدثت وتحدث أمام مرأى ومسمع شرعية الذل والهوان , ولم تقدم حتى إعتراض لفظي يحفظ لها ماء وجهها القبيح .
لم يلوح الرئيس وحكومته مجرد تلويح بالرفض أو عدم الحضور إلى السويد إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين لدى مليشيات الحوثي , أو أن تشترط الشرعية لحضورها أن يستقل وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور وفيصل رجب نفس طائرة جرحى الحوثي ومستشاريه إلى مسقط .
لن ترضى عنكم مليشيات الحوثي , ولن ترضى عنكم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي , فهم ينظرون لمصالحهم الخاصة وليس إلى مصلحة اليمن وشعبه , أصبحتم مجرد عقبة يجب تجاوزها أو القفز عليها .