حنان فضل تكتب:
مفاوضات ضد الإنسانية وليست مع الإنسانية
نعم ..المفاوضات الخارجية لم تكن يوماً لمصلحة الإنسانية و إنما جاءت لتدمير الإنسانية ...هذه حقيقة.
لا تتوقع من أعداء الإسلام و السلام بأن يتركوا لك المجال دون يرمون أمامك أشواك الحقد والكراهية التي أصبحت تتخذ لها مسميات أخرى ..السلام و المحبة و لكن في مضمونها الكراهية و الدمار ..هذا ما يطمح إليه أعداء الحق ..أشعلوا نيران الفتن في أراضي كانت محاطة بالمبادئ و متماسكة من الداخل ..و لكن بعد زرع الفتنة بينهم بخططهم المدروسة جيدا تخلخلت علاقاتهم في الداخل و زادت المعاناة فيها لتكون هذه أسباب مقنعة لتدخلهم في شؤون الدولة...و ضعف الدولة بسبب فقدان السيطرة و المبادئ التي كانت الركائز الأساسية المبينة عليها الدول ...جاءت مسميات لتصبح بمثابة قانون جديد في حياتهم و تضيع الإنسانية من داخلهم ...هذا هدفها الرئيسي. ..و لن تقف عند هذه النقطة بل ستزيد من مخططاتهم و مفاوضاتهم ...
الصراع و الفساد و الدمار و غيرها من الأعمال الوحشية بطريقة غير مباشرة تقودها تلك الأيادي المستفيدة من هذه القرارات سوى كانت قرارات قديمة او جديدة ..ولكن انت المواطن بوطنيتك ستكون عائق أمام مخططاتهم و لهذا أبقى متمسكاً بوطنيتك و ﻻ تجعل الظروف الصعبة التي صنعتها لك الأيام الأخيرة بسبب حكام باعوا ضمائرهم من أجل المال و النفوذ.
ولكن أنت المواطن لا تكون عبدا لأفعالهم و لا تجعل صمتك ضعفا ..بل أثبت لهم عكس توقعاتهم و ابقي حرا في أرضك و توحد بكلمتك من الداخل حتى تستطيع أن تتوحد مع أشخاص مثلك عاشوا معاناة إنسانية نتيجة صراع.
القرارات جاءت في الوقت الحالي ليس لتعمير و البناء و نشر السلام و لكن لكي تضييع حقوق الإنسان و الشباب الذين ضحوا بأرواحهم من أجل يبقى الوطن بسلام و أمان من حرب ظالمة ...و مازالت الحرب مستمرة و قوافل الشهداء تأتي لتدق أبواب الحزن و الألم من جديد ...هذه القرارات ظالمة في حقهم و لم تكن في ميزان عدل و مساواة ...أحرقت قلوب الذين عاشوا الفقدان و الحرمان بسبب هذه الحرب المخطط لها مسبقاً ..هذه القرارات حطمت آمال و طموحات المواطنين و جاءت لتسرق خيراتهم و يكونوا هم المسيطرين في الواقع.
أليس من حق الشعب الآن أن يلتفت إلى الجانب الآخر و ما يراه مناسباً له و عندما يتمسك بأشخاص لا يقصد به العبودية لهم و أن يكون مقيدا ..بل العكس صحيح ..هنا يقصد إنهم يمثلون وطنيته بالرغم من المحاولات الفاشلة التي يواجهونها ..ولا أحد ينكر أبداً ..(الجنوب سيظل الجنوب حتى إن كانت قراراتهم ضدّ الجنوب).
لا تتوقع من أعداء الإسلام و السلام بأن يتركوا لك المجال دون يرمون أمامك أشواك الحقد والكراهية التي أصبحت تتخذ لها مسميات أخرى ..السلام و المحبة و لكن في مضمونها الكراهية و الدمار ..هذا ما يطمح إليه أعداء الحق ..أشعلوا نيران الفتن في أراضي كانت محاطة بالمبادئ و متماسكة من الداخل ..و لكن بعد زرع الفتنة بينهم بخططهم المدروسة جيدا تخلخلت علاقاتهم في الداخل و زادت المعاناة فيها لتكون هذه أسباب مقنعة لتدخلهم في شؤون الدولة...و ضعف الدولة بسبب فقدان السيطرة و المبادئ التي كانت الركائز الأساسية المبينة عليها الدول ...جاءت مسميات لتصبح بمثابة قانون جديد في حياتهم و تضيع الإنسانية من داخلهم ...هذا هدفها الرئيسي. ..و لن تقف عند هذه النقطة بل ستزيد من مخططاتهم و مفاوضاتهم ...
الصراع و الفساد و الدمار و غيرها من الأعمال الوحشية بطريقة غير مباشرة تقودها تلك الأيادي المستفيدة من هذه القرارات سوى كانت قرارات قديمة او جديدة ..ولكن انت المواطن بوطنيتك ستكون عائق أمام مخططاتهم و لهذا أبقى متمسكاً بوطنيتك و ﻻ تجعل الظروف الصعبة التي صنعتها لك الأيام الأخيرة بسبب حكام باعوا ضمائرهم من أجل المال و النفوذ.
ولكن أنت المواطن لا تكون عبدا لأفعالهم و لا تجعل صمتك ضعفا ..بل أثبت لهم عكس توقعاتهم و ابقي حرا في أرضك و توحد بكلمتك من الداخل حتى تستطيع أن تتوحد مع أشخاص مثلك عاشوا معاناة إنسانية نتيجة صراع.
القرارات جاءت في الوقت الحالي ليس لتعمير و البناء و نشر السلام و لكن لكي تضييع حقوق الإنسان و الشباب الذين ضحوا بأرواحهم من أجل يبقى الوطن بسلام و أمان من حرب ظالمة ...و مازالت الحرب مستمرة و قوافل الشهداء تأتي لتدق أبواب الحزن و الألم من جديد ...هذه القرارات ظالمة في حقهم و لم تكن في ميزان عدل و مساواة ...أحرقت قلوب الذين عاشوا الفقدان و الحرمان بسبب هذه الحرب المخطط لها مسبقاً ..هذه القرارات حطمت آمال و طموحات المواطنين و جاءت لتسرق خيراتهم و يكونوا هم المسيطرين في الواقع.
أليس من حق الشعب الآن أن يلتفت إلى الجانب الآخر و ما يراه مناسباً له و عندما يتمسك بأشخاص لا يقصد به العبودية لهم و أن يكون مقيدا ..بل العكس صحيح ..هنا يقصد إنهم يمثلون وطنيته بالرغم من المحاولات الفاشلة التي يواجهونها ..ولا أحد ينكر أبداً ..(الجنوب سيظل الجنوب حتى إن كانت قراراتهم ضدّ الجنوب).