عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
حكومة الشرعية الخاضعة لصنعاء بصرف بطائق الهوية
محافظة أبين ... و عبث الخضوع لمصلحة الاحوال الحوثية !!! او لحكومة صنعاء التي وسمتموها بغير الشرعية بل و نعتموها بالانقلابية .
ومع ذلك مازالت مصلحة الاحوال المدنية في صنعاء هي المتحكم الرئيس بمصلحة الاحوال المدنية بأبين بل وبجميع المحافظات التي تزعمون انها محررة .
الجدير ان الباحث عن هوية عليه ان ينتطر حتئ ترضى عليه وزارة الداخلية بصنعاء وممثلة بمصلحة الاحوال المدنية بصنعاء .
قيل ان طالب الهوية عليه ان ينتظر لقرابة العام حتئ تصرف له البطاقة .
المصلحة نفسها تقول نحن لا نملك كروت والكروت امدها طويل و امرها شبه عسير ان لم يكن مستحيل عقب التسجيل و الناس تعجب و تبحث عن تفسير و تعليل فلمصلحة من هذا الخضوع و الانصياع والتذليل ؟؟!!.
يا فخامة هادي هل تعجز شرعيتكم عن توفير الكروت الخاصة بالهوية لمواطنيكم من ابناء المحافظات المحررة؟؟!! .
والسيد رئيس الحكومة ما رأيه في ذلك ؟!! ووزارة الداخلية بزعامة المهندس الميسري هل تعجز عن توفير كروت لمصلحتها المدنية بالعاصمة عدن ؟؟!! .
حقيقة امور عجيبة ومذهلة لا نجد لها تفسيراً مقنعاً كيف لرئيس الحكومة بعدن ان يكون مقيد الصلاحية كي تنفذ صلاحية رئيس حكومة صنعاء التي تقرون بعدم شرعيتها .
وكيف للوزير الميسري ان يقر بالخضوع ويقدم فروض الطاعة و الولاء لمصلحة تخضع له اسمياً فقط اما رسمياً و فعلياً و عملياً فتخضع لحكومة اخرئ و وزارة اخرى ام ان لوزارة الداخلية بصنعاء صلاحيات تفوقكم وتخجلون عن البوح بها .
ابناء ابين كغيرهم من العاملين بالمصلحة يتفانون في تقديم الولاء و يتنافسون على ذلك ويوردون العائدات المالية لاسترضاء القائمين علئ الوزارة الصنعانية .
حقيقة لا نعلم لمصلحة من اخضاع دوائر او مصالح الاحوال المدنية لصنعاء في وقت تمارس فيه معظم المؤسسات مهامها بالعاصمة عدن .
اسئلة كثيرة نبحث لها عن اجابة وهي اسئلة ربما قد طرحها قنان رحمه الله وطيب ثراه حينما سئل عن سبب صرفه لبطائق هوية بأعداد مهولة لابناء ومجندي المحافظات الشمالية بل وصل الامر للجوء الكثيرين لاخذ تعريفات من عقال ومراكز المحافظة لقاء مبالغ كبيرة لاستخراج هوياتهم اما بشكل مباشر من المصلحة او لقاء تنسيقات بصنعاء شريطة ايجاد التأكيدات او البطائق الانتخابية .
قال قنان يوم سئل وانتم ادرى بذلك ان جزءً من مواردنا نوردها لهم وكروتنا ننتظرها منهم و عندما تكونون عند مستوئ المسؤولية وتوفروا احتياجاتنا ومستلزماتنا فحينها لكل حادث حديث ولكم ان تأمرونا و تحاسبونا ومن حينها لم يحرك المعنيون ساكناً ولم يحدث اي مستجد سوئ رحيل قنان و تولي جمال الميسري خلفاً له.
ترئ هل سنشهد مستجدات تذكر ام انه سيسير على نهج سلفه الذي كان شجاعاً في طرحه و مطالبه وهل سيجد ونائبه محمد موسى الرجل النزيه الذي يعد انموذجاً بتفانيه للحد من عبث المسترزقين و سيعملان علئ المحاسبة وتفعيل مبدأ الضبط والربط كون مصلحة الاحوال حيوية و في غاية الاهمية .
نأمل من حكومتنا بقيادة معين ونائبه الميسري المعني بوزارة الداخلية ان يكونوا عند مستوى المسؤولية فإن عجزتم عن توفير كروت هوية لمواطنيكم في محافظاتكم و عواصمكم المحررة فعلى الدنيا السلام يا حكومة الشرعية والاستسلام.
وفي الختام ما تنسوا الصلاة و السلام علئ سيد الامة وبدرها التمام .
عفاف سالم.