ناصر التميمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
ومن عدن جاءت البشارة !!
تلبية لدعوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي التي وجهها للقيادات العسكرية والامنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها لعقد لقاء إستثنائيا لتدارس الأمور في جنوبنا الحبيب ولإ تخاذ موقف قوي ضد مايحاك بجنوبنا من مخاطر من قبل قوى الاحتلال اليمني توافدت القيادات الجنوبية من جميع المحافظات الجنوبية تلبية لنداء الواجب ولقول كلمة الفصل في رسم الخطط العسكرية المستقبيلة لتحرير ماتبقى من أراضي الجنوب وإنتزاعها بالقوة من أذناب الاحتلال.
وفي عدن إلتفت النصور الجارحة حول قائدهم الفذ عيدروس الزبيدي في مشهد منقطع النظير وعلت االاصوات من داخل القاعة بالروح بالدم نفديك ياجنوب وهذا يدل على ان الامر اليوم اختلف ولم يعد مثل ماكان وان خيار إستعادة الدولة لارجعة فيه ولاتهاون وأن الأيام القادمة ستكون صعبة على من يحاول الوقوف أمام زلزال الجنوب لتهز عروش المحتلين وقد صدم المشهد اليوم في عدن أعداء الجنوب وأذنابهم وأصابهم بمرض الارتعاش المزمن في الجسم عندما شاهدوا القائد عيدروس وهو يعانق قيادات المقاومة الجنوبية واحدا تلوا الآخر كالأب الحنون الذي يلتف حوله أولاده عند عودته من السفر وخرجت وسائل إعلامهم أبواقهم المأجورة كعادتها تقلل من أهمية اللقاء وتصفه بالفاقد للشئ رغم انها تعلم علم اليقين ان الأمور اليوم في الجنوب ليست في صالحها لكنها تتغابى كعادتها عند اي مكسب أو منجز جنوبي ونحن نقول لهم ايامكم معدودة وقاربت على النفاذ هيا إحزموا أمتعتكم قبل أن يأتيكم الطوفان ويقتلعكم من جذوركم.
بعد إزدياد المخاطر التي تتربص بجنوبنا الحبيب من قبل القوى اليمنية التي تحالفت مع الحوثي وذلك لكسر الارادة الجنوبية وكان آخرها غزو حدود الجنوب من بوابة الضالع العصية الإ انها تحطمت عند أسوار الضالع الأبية وإنكشاف اللعبة التي تحاك في الخفاء بين شرعية الفنادق وأذناب إيران وعملائها الخونة كان لزاما على الجنوبيين إتخاذ مواقف شجاعة تكون مواكبة لتطلعات شعبنا في إستعادة دولته وكان لقاء عد ن يوم أمس جرس إنذار لقوى الاحتلال وشرعية الزور بأن الجنوب قد بدأ يطوي صفحة الإحتلال وبقوة وبدأ يضع اللبنات الاولى لترسيم الحدود وإستعادة الدولة ليكون تتويجا للانتصارات التي حققتها قواتنا الجنوبية في الضالع على قوى الكفر .
وقد جاءلقاء عدن على طريق توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية في إطار واحد وقيادة واحدة والبدء في تشكيل أول وزارة للجمهورية الجنوبية الوليدة الثانية بإذنه تعالى ولمواجهة جميع التحديات التي تقف أمام تحقيق تطلعات شعبنا فقد كان خطاب الرئيس عيدروس في اللقاء البارحة سياسيا وعسكريا بإمتياز والقرارات التي تظمنها تاريخية تعد تحولا جديدا في القضية الجنوبية وفي إستراتيجية الحرب التي باتت جنوبية شمالية بإمتياز تتطلب المزيد من الاعداد التحشيد لمواجهة المد الفارسي واليمني.
ومما جاء في قرارات الرئيس عيدروس تحرير وادي حضرموت من الإرهاب وقطعان الاحتلال ومكيراس وبيحان وكل شبر مازال تحت رجنس المحتلين من ارض الجنوب وهنا مربط الفرس وهنا نقول لأهلانا في الوادي الحضرمي الصبر الصبر وإن غدا لناظره لقريب وثقوا كل الثقة بأن قيادات الجنوب لن يهدأ لها بال حتى تنتزع وادي حضرموت ومكيراس وبيحان من الطغاة اليمنيين مهما كلفها ذلك من ثمن وشعب الجنوب خلفهم سيزحفون زرافات لتحريركم وإستعادة مناطقكم الى كنف الجنوب ومثل ماحررت قعطبة اليمنية من شر ونار صنعاء تحت شدة ضربات جنودنا البواسل ستنتزع سيئون واخواتها رغما عن أنوفهم وسيكنس الغزاة منها وكل عابد وثن انها جنوبية ولن تكون الا كذلك اليوم كل القيادات أنظارها تتجه اليكم لتكتمل بعدها الفرحة الجنوبية وهنا أجدها فرصة سانحة وأدعوا كل أبنا الجنوب الى الالتفاف حول قيادتنا الجنوبية والالتحاق بالمعسكرات التي ستفتح للتعبئة العسكرية العامة لمواجهة المد الفارسي الذي بات خطره يهدد الجميع ولن يستثني أحدا .
.
اهلنا اليوم في وادي حضرموت ومكيراس وبيحان هم في امس الحاجة لوصول المقاومة الجنوبية إليهم لينعموا بالأمن والامان فهذا حق من حقوقهم وواجب على قيادتنا الجنوببة تخليصهم من قطعان وضباع صنعاء المفترسة فالآن كونوا على أهبة الإستعداد فمن عدن قد جاءتكم البشارة ..!! والله من واء القصد.
رئيس الإدارة السياسية لإنتقالي بروم ميفع