ناصر التميمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
منصور صالح الصوت المزلزل
تابعت يوم أمس الأول الإحد على قناة الجزيرة المأجورة برنامج ماوراء الخبر الذي دار فيه النقاش حول ما تمخض من قرارات عن لقاء عدن الثاني للقيادات المقاومة الجنوبية حيث إستضافت القناة ضيفين من الإخونجيين الهاربين في القاهر وإسطنول وفي الجهة الثانية المحلل السياسي والقيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي الإعلامي المخضرم منصور صالح وكعادتها قناة الجزيرة قناة الدجل والأخبار المغلوطة نشرت تقريرا في مجملة معاديا لمشروع الإنتقالي والخطوات التي يقوم بها خدمة لأسيادها وإرضاء للإخونجيين من أمثال المودع والمسني.
وخلال الحوار دأبت المذيعة في القناة على الإنحياز الى ضيفيها الإخونجيين الذين كالا الشتائم والإتهامات للإنتقالي بالعمالة وبإنه أداة في يد الإمارات تستخدمه متى تشاء لإجهاض مشروع الدولة اليمنية كما يعتقدون ياترى يتحدثان عن اي دولة مع علمهم بأن الدولة التي يتحدثان عنها قد تركوها للحوثي وقطعانه ولم يبقي منها شي حتى غرف نومهم لم تسلم منه وهربوا الى المنافي وقابعين في الفنادق لاهم لهم سوى مواجهة المجلس الإنتقالي الجنوبي عبر شاشة قناة الجزيرة التي إبطحت هي لرغباتهم نكاية منها بالإنتقالي لكن هيهات هيهات الإنتقالي بات اليوم أمر واقع ولايهتم بتقارير الجزيرة ولا بأبواقها البالونية المهترئة .
فقناة الجزيرة منذ بداية الثورة الجنوبية وهي تعمل على محاربتها وتشويهها من خلال نقل الأخبار الكاذبة والملفقة ومازالت الى يومنها هذا وهي تحمل العداء المزمن تجاه شعب الجنوب وقضيته من خلال إستضافتها للأصوات الاخونجية المدفوعة الثمن مسبقا وذلك لتشويش انجازات المجلس الإنتقالي على الأرض العسكرية والسياسية حتى وإن حاولت ذلك لكنها لن تستطع ابدا.
بالمقابل كان على الضفة الاخرى في البرنامج بطل وسياسي وإعلامي جنوبي محنك لديه باع طويل في السياسة والاعلام ولديه لسان فصيح وطلاقة في الحوار وهو السياسي الجنوبي المعروف منصور صالح الذي إستطاع بعباراته التي كان يرسلها كصواريخ الكاتيوشا على ضيوف البرنامج والمذيعة التي لم تستطع ان تتمالك نفسها واختل توازنها وتلعثمت في الكلام وانذهلت من الكلمات التي كانت تنهمر عليها كأزيز الرصاص. من الضيف الجنوبي وعجزت عن مواجهة صريحة لصالح وراحت تتوسل ضيفيها الاخونجيين للرد على الضربات الموجعة التي تلقتها من منصور صالح الذي أصابها بالرعاش والصداع ولم تتمالك نفسها وحتى من الى جانها في الحوار أصيبا بالصدمة وراحا يتخبطان في الرد على ضيفهم الجنوبي من عدن إستطاع لجمهم بمفرده وكان كفيلا وحده بإخماد ولجم هذه الابواق المأزومة .
الجنوب اليوم بات يحارب في اكثر من جبهة وعلى أكثر من صعيد وأمام الإنتصارات العسكرية هناك كذلك تتحقق إنتصارات في الجانب الإعلامي فمنصور صالح إستطاع أن يهزم مذيعةقناة الجزيرة ومهرجيها من الاخونج الذين ظهروا في المواجهة في برنامج ماوراء الخبر نعم تغلب عليهم لأ نه كان يتحدث بكل ثقة في الدفاع عن شعبه والمفوض عن الشعب المجلس الانتقالي وانتصاراته بينما الضيوف يحولون تشويش الإنتقالي و منجزاته لكنهم لم يستطيعوا تمرير أكاذيبهم وإشاعاتهم الذين يستقونها من قناة الجزيرة .
وأمام هذا كله نستقرأ الآتي بأن الجنوب اليوم لديه من المقومات مالديه وكفيل بالتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضده سواءا على الصعيد العسكري أو الاعلامي ومنصور صالح واحد من المحللين والسياسيين والإعلاميين الجنوبيين الذين يدافعون عن الجنوب وشعبه ومنجزاته التي تتحقق كل يوم على أرض الواقع في كثير من وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية ومنصور صالح قادر على هزيمة جيش جرار من المحللين والإعلاميين الإمعاوات والقنوات المأجورة أمثال الجزيرة وأخواتها وهنا جاز لنا أن تمنح المحلل السياسي الجنوبي منصور صالح لقب الصوت المزلزل وحقا إنه مزلزلا وأمامه ينهزم كل المهرجين المدفوعين مسبقا الذين يعادون المجلس الإنتقالي الجنوبي .
رئيس الإدارة السياسية لإنتقالي بروم ميفع