د. ياسين سعيد نعمان يكتب:

يسرقون مواد الإغاثة

الذين سرقوا دولة ليحولوها إلى ضيعة لمجموعة مليشاوية عنصرية غارقة في حماقة التسلط على بلد عريق اسمه اليمن ، ليس غريباً عليهم أن يسرقوا مواد الإغاثة ، يحرموا منها الاطفال الجائعين ليتسلوا بمأساتهم أمام العالم دون حياء أو خجل .
عندما كانت الشكاوى تأتي من المواطنين في المناطق المختلفة عن سرقة الحوثيين لمواد الإغاثة في المناطق التي يسيطرون عليها ، كان هناك صمت مطبق من قبل المنظمات التي تعمل في ميدان الاغاثة لأسباب غير مفهومة سوى ما يرددونه من أنهم قد يمنعون من مزاولة عملهم فيما لو قاموا بفضح هذه السرقات .
وعندما تفاقمت مشكلة سرقة مواد الاغاثة بعد الحملة الشعبية ، بدأت كثير من الحقائق تتكشف وتؤكد الوضع المأساوي لهذه المناطق وكيف أن الحوثيين وفقاً لتقرير صادر مؤخراً عن سي إن إن يسرقون مواد الإغاثة ، وكيف أن الأمم المتحدة قد هددت بوقف المعونات إلى اليمن بعد أن تأكد لديها أن الحوثيين يحولون المعونات من الاطفال الجائعين والاسر المحتاجة المعوزة الى جبهات القتال ومخازن اللصوص .
يقول تقرير سي إن إن :
"According to UN reports CNN reporting on the ground , some of the food is being stolen by Iranian-backed Houthi rebels, on scale far greater than has been reported before. Now CNN undercover investigation has found dozens of areas in war-torn country were....on paper ...aid has been delivered. But in reality , many many families are not being helped. "
الى آخر التقرير الذي يشير الى تأكيد الامم المتحدة لسرقة الحوثيين لمواد الاغاثة وتحويلها لاغراض الحرب والمتاجرة .