عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

تشاوري بجامعة ابين.. سيكون عقيماً بغياب وزير الكهرباء

من المتوقع ان يعقد غداً اللقاء التشاوري الأول تحت شعار (جامعة أبين الحاضر و المستقبل)، الجدير ان اللقاء سيكون برعاية وزير التعليم العالي أ.د حسين باسلامة و الاخ ابوبكر محافظ محافظةأبين و اشراف رئيس الجامعة د.محمود الميسري

اللقاء التشاوري الذي تنظمه الجامعة يوم الأحد 21 رمضان ينقصه و يغيب عنه اهم طرف وعامل عليه تعتمد الركيزة الاساسية بمستوئ التعليم والدافع الرئيس والمحفز للتحصيل وهو الكهرباء .

ومن هنا فرعاية الاستاذ حسين باسلامة والمعنيين لابد ان تشتمل على دعوة وزير الكهرباء وهي فرصة لرؤية خط العلم ابين ليلاً وهو يشكو الاهمال ويفتقر للانارة ليعكس ادنئ اشكال الاهمال والتقصير .

ذلك ان خدمة الكهرباء في محافظة ابين غائبة وهي الاسوأ علئ الاطلاق و بلا منافس علئ مستوئ محافظات الجنوب المحررة .

كهرباء ابين خدمة متردية للغاية ولا حياة لمن تنادي و تشعر الزائر بأنه في المحافظة النائية الخارجة عن نطاق التغطية وفي سلة المهملات الحكومية والانسانية فالكهرباء في العاصمة لنصف يوم طافي وفي حال التحسن فلن تزيد عن ساعتين طافي وثلاث او اربع بالكثير لاصي تتعاقب طوال اليوم ويتضاعف العبث ليلاً وحدث ولا حرج هذا في العاصمة فما بالكم بالمديريات الاخرئ وتحديداً الوسطئ .

وكأنها خدمة كمالية وليست اساسية و المحافظ حقنا علئ الحسيني سلام ولا خطوة للامام سوى مشروع كهرباء تعشيمي تسمع عن جعجعته ولا ترى طحينه متوقف عند الاساس منذ امد بعيد .

ما رأي الاخ المحافظ الا ينبغي مناقشة مسألة الكهرباء و استدعاء الوزير و اقالة المدير العام في حال عدم اعتداله وتقاعس عن أداء مهامه والحد من شهية الاستقطاع و الاسترزاق والنسب ان كانت لديه جدية للمعالجات بصورة عامة و الارتقاء بمستوى المحافظة في مجال الانارة و التحصيل العلمي معاً بصورة خاصة .

اذ لا تحصيل في غياب الكهرباء لان غيابها محبط للطالب ولا يحفزه و بالتالي لابد من وضع هذه النقطة ضمن الاساسيات و ليست المتفرقات

وكلمة الشكر و التقدير للاستاذ حسين باسلامة الذي يبدي دوماً تفاعله للحضور و المشاركة وتلبيته لدعوات المحافظة فيما يخص مجال عمله وصميم مهامه.

والشكر موصول للاستاذ محمود رئيس الجامعة آملين وضع النقاط على الحروف في اللقاء التشاوري فالطلاب قد عادوا الئ عهد الشموع و الفوانيس ولذا بنبغي استغلال اللقاء بحضور المعنيين كي يلمس الطلاب ثمرتها بتهيأة الاجواء المناسبة للمذاكرة سيما وان الامتحانات سيتم تدشينها عقب شهر رمضان المبارك اذ لا حاضر ولا مستقبل ان استمر تهميش المحافظة خدماتياً واستمر غض الطرف عن توفير الخدمة الاساسية ما يجعل الاخوة المتشاورين يغردون خارج السرب .

وفي الاخير اطيب التمنيات بالتوفيق للجميع و ماتنسوا الصلاة و السلام على الرسول الكريم .
عفاف سالم