عادل النزيلي يكتب:
الحوثيون في خدمة إسرائيل!
كل الخونة باليمن ما كان بمقدورهم إسعاد نتنياهو (رئيس الوزراء الصهيوني) كما فعل الحوثيون بتهريب مخطوطة التوراة من البنك المركزي إلى إسرائيل مع مجموعة من اليهود (اليمنيين) كديكور للعملية.
ولا حتى يجرؤ أنصارهم إثارة بعض التساؤلات حول الموضوع ويحشدون الدراويش إلى الشارع ليوم القدس.
الحوثيون مايقدروش يتكلموا من هرّب هادي، لكن ممكن يحشدوا كل اليمنيين لقتال شرعية من يصفوزه بالخائن.
مثلما ما يقدروش يتكلمون كيف تم سرقة وتهريب مخطوطة التوراة.. لكن ممكن حشد اليمنيين للصراخ ضد إسرائيل!
كما أن الحوثي يمرغ بكل من يقف إلى جواره، فقد كانت صورة نصر الله (زعيم حزب الله اللبناني) في ذهن اليمنيين مقاوماً للصهيونية ووسيطاً لحل الخلافات، ولكن وكما هي عادة الحوثي بإحراق كل من يقف معه، حوله إلى متسول يسرق قوت المعدمين ويزاحمهم على الفتات.
لذلك فإن الحوثيين يكذبون كما يتنفسون وهم أكبر لصوص ومرتزقة عرفتهم البلاد على مر التاريخ.
والحقيقة أن إيران ومليشياتها دمرت البلدان العربية بداية من العراق ورجعت تنوح على صفقة القرن وهم أكثر من مهد للغرب كل مشاريعهم بالمنطقة.
الصدمة على إيران أن الولايات المتحدة استغنت عن خدماتها، واصبح عليها ان تدفع كأي دولة نفطية لتحتفظ بنظامها.. وهذا ما لم تستوعبه طهران حتى اللحظة.
ترامب (الرئيس الأمريكي) يدرك ان الحرب ليست غاية لكن الولايات المتحدة لن تتراجع عن تركيع ايران عبر المفاوضات او عبر القوة اذا تطلب الأمر.
فبينما يضع ترامب ايران تحت حذائه.. ينظر الى الصين التي تعد الخطر الحقيقي على الاقتصاد الأمريكي واذا ما تساهل مع ايران لن يقوى على الصين.
إيران ستدفع لترامب مثلها مثل كل الدول النفطية.
بينما تلعب إيران في الوقت، لكن بدون جدوى وقواعد اللعبة قد تغيرت وأصبح هناك من يهدد أمن الخليج بدون الحاجة الى ايران وبلا كلفة، وكل ما عليهم فقط تبني اي عملية قد تبدو تهديدا لدول الجوار وهنا فقد البعبع الإيراني قيمته وعاد الى أصله كدولة نفطية عليها ان تدفع.. وستدفع.