أحمد الدماني يكتب:

عن الأمن في العاصمة عدن

تخيلوا معي كمية اللي دافعوا عن الأمن واخطاءه بعدن من صحفيين ومواطنين وحتى افراد وقالوا انت مدسوس يخاطبوك اليوم، بعبارات في مضمونها ايضا دعوات إلى التحالف، عندما تجد أفراد من الأمن والحزام الأمني ومن المثقفين والأكاديميين والصحفيين وحتى اللي يبيع شاهي.
وتمبل ومخلم واي أكلة، المهم في داخلة أن التحالف له دخل في في ما يحصل من تدهور أمني في عدن وجرائم تغيب لقيادات للاسف فرضت علينا بأنها هي من تحمينا، ولكن.. 
لن أطيل أدخل في لب الموضوع ولكن كم تمنيت ان نتهم الشرعية في الفشل والإخفاقات، فشله في أنها تأكل اللحم طيل بقائها في الحياة مهما طالت الحرب فيها في تردي لحال الناس وما يحدث في عدن.

فشلنا في وضع تلك الحكومة التي تغلبت علينا بذكائها المبدع فليس بمستغرب أن يعترف الجميع أن الحكومة غلبتهم ووجدت لها باب يخفف عنها
ضغطوات الشعب في مطالبتهم بحقهم، دخل الناس في عدن بمعمه إعلامية سخيفة جندت عشرات الصحفيين لخاق صراع يلهوا المواطنيين
وتحديداً.
عاشق مواقع التواصل الاجتماعي لذا كانت مرتع لخلاف الشعب من جهة ومن جهة أخرى يخفف كسب ثقة جديده لبيعه أخرى، لذا تكلمت الجميع باسم الأمن وهربت عندنا جاء السؤال لماذا اخفقتم المهم الغرور عجزوا الاعتراف أن الشرعية تغلبت عليهم في أول جولة سياسية، علق فلشها بسبب الخطابات والإعلام ركزوا الاعلام
انتصرت الحكومة على الشعب لأنها تجيد فن التخاطب مع شعبها البسيط.
خففت صدمة فشلها أمام التحالف لكنها أعدت ثقتها لهم عندما سلمت كل شئ في اليمن لتحالف وبنفس الوقت استغلت غبء شعبها لأنها انتصرت عليهم طيلة عقود
وقسمت الشعب الجنوبي بين من تنازل عن هدفه في استعادة دولته.
الى فريق متمسك بمطلبة مهما حصل وفريق لا يجيد الا فن التخونه والخ الخ.. ولكن نرجع لموضوعنا عن "أمن عدن" 
دفع الكثير عن الإخفاق الأمني في عدن وتم شتم وتخوين من قل هناك إخفاق امني بعدن وان الأمن فصل بطريقة غير موفقة
اليوم معظم من انتقدنا ضد الأمن يقف هو معترف ويريد الحل من التحالف مرة ثانية التحالف "نريد دولة جنوبية ونريد استعادة دولتنا وهذا والله العظيم الذي نريده ولا غيره".
ولكن بمن نستعيد دولتنا اين رجل الأمن والعسكريين الجنوبيين الذين ظهروا طيلة هذه السنوات لكي يقودنا لبناء دولتنا التي بدأت ملامحها من جهة ومن جهة أخرى بدأت تختفي للأبد!! "تامين عدن ليس بالأمر السهل لمن يستخف بهذا الشيء، وتقريبا عسكرياً وسياسيين ومثقفين يعرفوا أن هناك؟
دول كبيرة تتصارع في أمن عدن و محافظتين جنوبيتين حسب تقسيمنا القدم، المهم ما احببت ان اوصلها لكم في المتاهه، اللي كتبتها!!
اني اخاف ياتوا لنا برجال أمن مفصلة تدير أمن بعدن بنظام تحكمة عن بعد زي زمان، وتتكرر قصة وعد بريطانيا الإمام طلع وحكم الشمال بالصميل
والان قده مقتنع بعودة بريطانيا بس عبر من مدري، المهم هذي اللي الواحد يخاف منه، لو جابوهم بايثبتوا للعالم !!
كيف تدار المعارك السياسية؟
المصيبة لو وجدوهم سيكون الإعلام مركز على حرب في من يدافع عن غباء وعن اخر ولكن لمعيشة على قولتنا البدو والف رحمة ونور على عمار والهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
أن تصل جميع مناشدات المواطنيين بكافة فئتهم الى كل من له دخل في تدهور الأمن لكي يتقوا الله في الناس من غير سلام يا حكومة !!