نزار هيثم يكتب:
عديمو الأخلاق
قيادتنا الوطنية تنصب جهودها حاليآ بتسخير كل الإمكانيات المتاحة لنا بالدفاع عن الحدود من العدو الحوثي وأعوانه ولهذا تجنبنا كثيرآ الخوض في معمعة الجدل حول الاكاذيب التي يطبخها عديمو الأخلاق مُتعمدين خلق أزمات من العدم لخدمة الحوثي بالمجان.
ولهذا نصيحتنا لشعبنا الا ينجر لهم ولنوضح لهم مخاطر الكذب والتضليل ومخاطر قول الزور عليهم شخصيآ وعلى المجتمع.
لقد علمنا النبي "محمد "صلى الله عليه وسلم أن أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس،وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربةً،أو تقضي عنه دبناً،أو تطرد عنه جوعاً.
وعلى هذا المنوال إكتسبنا الشرف لخدمة أهلنا وإعادة الحياة لأرضنا وبالدفاع عن قضيتنا الوطنية، وأصبح الفعل الإيجابي للمجلس الانتقالي الجنوبي حاضرآ بالميادين السياسية والعسكرية والاجتماعية داخليآ وخارجيآ وبفضل الله وتضحيات الابطال تحققت الانتصارات الجنوبية والاقتراب نحو تحقيق أهداف الشعب الكبرى.
ومن الطبيعي عندما يخسر العدو وأحزابه وتفشل مخططاتهم الإجرامية، تبدأ الماكنة الاعلامية الممولة والتابعة للعدو بنشر وترويج الشائعات الكاذبة وهي من أخطر الحروب المعنوية ، كونها تسمح بانتشار الأوبئة النفسية ممن لديهم عقدة نقص وحقد على الجنوب وأهله ليكونوا أدوات بالتحريض ونشر الفتنة تارة عن جهل وأخرى عن قصد.
سنبقى اوفياء لدماء الشهداء وعاصمتنا عدن ستكون بإذن الله انموذجاً للوطن الذي نريد بعد استكمال تحرير باقي تراب الوطن وهذا حق ثابت كفلته لنا كافة الشرائع والمواثيق الدولية ، وسنبقى أوفياء لهذا الحق ومستعدين لبذل ارواحنا دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.