محمد صالح عكاشة يكتب:

تقية الشيخ محمد الامام

عندما أفتى محمد الامام من معبر أثناء المسيرات السلمية الجنوبية 

أن من يدعونا إلى الانفصال كأنما يدعونا إلى الكفر..
هذه ليست زلة وقد قالو عن الوحدة انها الركن السادس من أركان الإسلام 
لذا أعتبروا اي دعوة للانفصال من نواقض الإسلام ..
وصلوا إلى أعلى من درجة تحريف النصوص وهي خلق النصوص المزيفة ..
عندما أفتى هاج سلفي الشمال وقوفا في صفه وصمت سلفيي الجنوب ..
عند هذه النقطة التي تطورت وظهر الصراع مستقبلا بين سلفي الشمال وسلفيي الجنوب ليظهر على السطع صراع الهوية ..
واكتملت الدائرة في حرب 2015م ليجتمع سلفي الجنوب تحت القيادات الجنوبية وسلفيي الشمال انحطوا من درجة السلفية إلى درجة التشيع..
إلى الآن عبر وسائلهم مازالوا يستنكرون انفصال الجنوب ويدعون إلى استمرار الوحدة مع عقيدة الروافض المخالفة لأهل السنة ..
بات الأمر لديهم تشيع بالتقية مع يقيننا أن محمد الإمام ليس شيخ سلفي إنما فتح له مركز معبر بدعم سخي من عفاش وعيال الأحمر 
محمد الإمام كان اخونجي بالتقية بين السلفيين واليوم شيعي..
صمتت كل النخب الشمالي تجاه تطاولات المارق محمد الإمام واعتبار المساس باالوحدة من نواقض الإسلام والإيمان والركن السادس من أركان الإسلام والسابع من أركان الايمان...
وهذا عمل اليهود الذي البسوا الحق بالباطل وكتموا ما أنزل الله من الحق ...
لم يتبقى أمام مشايخهم سلفيين وأخونجية وشيعتهم إلا أن ياتونا بقرآن جديد يقولون هذا هو القرآن الصحيح...
أما السنة فهم ينكرونها وما تقية سلفييهم فقط إلى حين وقد جاء الحين المناسب بانتصار الحوثي والسيطرة على مناطق الشمال فانحازوا إلى صفه سريعا....
السؤال الذي خطر على بالي ..
ترى لوا تكلم شيخ من مشايخ السلفية في الجنوب وقال بصريح العبارة..
من يدعونا إلى الوحدة كأنما يدعونا إلى الكفر كيف سيكون رد فقهائهم وأخونجيتهم وشيعتهم وكل افاك أثيم منهم؟