محمد صالح عكاشة يكتب لـ(اليوم الثامن):

30 يونيو ذكرى سلخ الإخوان في مصر

ذكرى عظيمة وغالية على قلوب كل العرب الأحرار ذكرى سلخ إخوان مصر قام بها العبد الصالح المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ...
من منا لايذكر هذا اليوم العظيم وقد بلغت القلوب الحناجر وكل الأحرار العرب والمسلمين يضعون أيديهم على قلوبهم في لحظة حاسمة من لحظات التاريخ العربي العظيم الذي وضع حدا فاصل لنمو وانتشار حركة الإخوان المسلمين ليبدأ قصقصة أجنحتها وبتر أطرافها في مهدها الأول مصر العروبة الأرض التي تأبى أن تحكمها شرذمة الإخوان في مشروع كهنوتي مستمد من نظرية اليهودي ميكافيلي الغاية تبرر الوسيلة ، حيث ظهرت الوسيلة الإجرامية بجلاء تام بتحريف نصوص القرآن والسنة وإتباع الأهواء للوصول إلى الغاية الإجرامية المنطوية على أفكار الهدم الرافضي الشيعي وأفكار ماسون العصور القديمة والحديثة وأصبح الإخوان في فلك برامج حكماء صهيون يمهدون الطريق لالتهام العالم العربي الإسلامي والقضاء على دين الإسلام الحنيف....

استطاع العبد الصالح عبد الفتاح السيسي سلخ الإخوان المسلمين ذات المنهج الإجرامي بالإطاحة بنبيهم محمد مرسي وكل أزلامه الإرهابيين الذي سلم لهم مقاليد الحكم في أرض مصر لتصبح مصر في عام يحكمها مرشد الإخوان ومرشد الثورة الخمينية ،حتى وصلت أن تئج أرض مصر بكل أشكال الإرهاب في مخطط وضيع لتفتيت مصر صلاح الدين وعبد الناصر ....

لم يكن مرسي سوى حلقة من سلسلة طويلة من حلقات الإرهاب والقتل وسفك الدماء والتخلف الظلامي وبيع الأرض مجزئة لأعداء مصر ، مزق حلقاتها شعب وجيش مصر العظيم فعادت إلى أحضان العروبة والإسلام ..

لم يكن مرسي سوى خلية سرطانية خبيثة في ورم خبيث استشرأ في جسد الأمة العربية والإسلامية إستطاع السيسي وجيش مصر وشعبها العظيم إستئصال الورم الخبيث من جسد مصر وهاهي العملية ناجحة بكل المقاييس في كل الأقطار العربية يتم استصال اشنع مرض سرطان خبيث داهمها منذ تسعين عاما ....

في مصر كانت البداية ولحقتها أقطار عربية لم يبقى إلا القليل وفي اليمن مخاض أليم وصراخها عويل فالجراح الجنوبي الماهر قد وضع يده على الورم الخبيث فماهو إلا وقت وسيقضى عليه في أرض الجنوب الأبية ويحاصر السرطان الخبيث في الشمال حيث يجد له بيئة خصبة إلى أن يأذن الله باستئصاله منها...

تركيا وأردوغان وسيلة شيطانية لنشر الوباء لأغراض سياسية ، يداويها جراحون مهرة عندما لن يجد أردوغان لنفسه متسع للتنفس ويخسر كل مناطق تركيا وإن أبى فالانقلاب جاهز لأن العلمانيين لايفرطون بالاتحاد الأوربي ..
لإن تفتح القسطنطينية من يد العلمانيين أهون من أن تفتح من يد الاخوان المسلمين ....

فلامجال لقطر وتركيا إلا أن تحصرا في الزاوية الضيقة فالمشروع عربي سني وليس إخونجي شيعي ، وقبل أن يظهر جيش الخسف الرافضي فالبيداء مفتوحة بين العراق والمدينة فأي أرض يدفن فيها هم يعلمون ولايريد اليهود الوصول إلى هذه اللحظة وقبل الخسف سوف يتم إجتثاث النبتة الشيطانية المسماة الإخوان المسلمين ....

ثم الطريق إلى فسطاط المسلمين في الغوطة الشامية.