سعيد عبدالله بكران يكتب:
مأرب .. لا صوت يعلو على إرهاب دولة الإخوان !
اليوم حتى يكون الجنوب وحدوي على الجنوبيين ان يتحوثوا ويبايعوا عبدالملك بدر الدين الحوثي او يتأخونوا ويبايعوا مرشد الإخوان المسلمين ! .
هل يوجد خيار وحدوي قادم من الشمال غير وحدة المرشد الشيعي والسني؟
هل سيقبل مرشد الجماعة الخمينية دستور وحدة ٢٢ مايو ٩٠؟
هل سيقبل مرشد الجماعة القطبية القرضاوية دستور وحدة ٢٢ مايو ٩٠ ؟
الإخوان والحوثيون هم الانفصال والإرهاب والعدوان والعداوات والدماء.
وغير بعيد .. أبناء مأرب يتعرضون للإذلال والإهانة في أرضهم التي إستقبلت الهاربين الذين تحولوا لحكام عليها يهدرون كرامة أبنائها بكل وقاحة..
أين صوت الطرف الثاني في مشكلة مأرب (خارجين عن القانون) هم وبيوتهم التي احرقتموها ونهبتموها ومزارعهم وسياراتهم؟.
لم نسمع إلا صوت دولة تنظيم الإخوان الإرهابي المتغطي بالشرعية أما صوت الطرف الثاني فلا وجود له أبداً، وعلينا أن نأخذ رواية التنظيم الفاجر كأنها وحيٌ منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !..
نريد سماع رواية الطرف المهزوم الذي أحرقت منازله واملاكة.
نحن لا نصدق رواية تنظيم الإخوان الإرهابي ونعتبر رواية الإخوان في خصومهم كرواية الحوثيين في أعدائهم باطلة جملة وتفصيلاً ، ولو كانوا واثقين من سلامة ما اقترفوه فليسمحوا للمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بحرية التحقق وسماع رواية الطرف الآخر دون تدخل وبلا موانع..
الإخوان والحوثيون مشروع إستئصال دموي للخصوم واحد في كل شيء، في الشكل والمضمون ، ومن يصدق روايات هاتين الجماعتين الدمويتين تجاه مخالفيهم يساهم في مزيد من النزاعات والإنقسامات والحروب.