الصراعات القادمة شمالية ستدمر الشمال

سيدخل الشمال في صراعات رهيبة لأن القوى ألمسلحة لاتوجد لديها رؤية استراتيجية للمستقبل وهي من تمتلك السلاح ليس من أجل بناء الدولة بل من أجل الاستحواذ على السلطة والمال
حتى الأحزاب اليسارية اثقلت كاهلها الايديولوجيا فاصابها الضعف ولو امتلكت السلاح لتصارعت به مع الفصائل الأخرى والأحزاب اليسارية هي الاشتراكي والناصري والبعث وغيرها حيث أصابها الوهن والخرف وما وجودها إلا لتكملة الارقام في التحالفات المتناقضة مع القوى المتصارعة على المال والسلطة ، ورقم تكميلي في البرلمان لخداع العالم بوهم الديمقراطية بثياب القبلية والمذهبية...

السلاح موجود مع الفصائل الإرهابية التي ستدمر الشمال فعلا..
لايوجد في الشمال تيار ليبرالي يركن عليه في إيجاد استراتيجية لبنا مستقبل الشمال وإنقاذ الشمال من فخ المجهول في عصبوية التحالفات المذهبية والقبلية التي مازالت مستمرة في وئد تطلعات الإنسان الذي لايعي من وجوده غير أنه موجود في هذه العصبوية دون هدف محدد ...

أصبح الجنوب اليوم يمتلك تيارا ليبرالي قويا سيقود الجنوب نحو المستقبل وهو المجلس الانتقالي ذات الاستراتيجية العابرة للمستقبل...
اليوم الجنوب خالي من التيارات اليسارية واليمين المتطرف
وما تيار فادي باعوم اليساري
والائتلاف الجنوبي اليميني إلا تحصيل حاصل زرعتها القوى المتناقضة لاهدافها ومصالحها فقط ، أقل مانقول عليها انها شاخت قبل قبل أن تبدأ...

إذن سيتجه الشمال لأقطاب الصراع الداخلي المدمر بعد نفاد كل الحيل والمكر بالإبقاء على الجنوب تحت سيطرتهم عبر الكيانات المفرخة...
وربما يحدث تشظي في إطار الحزب الواحد ..
سيتداعى الإصلاح إلى فصائل متناحرة وكذلك الحوثيين وجميعهم من جهة دينية وقبلية وارتباطات خارجية مدمرة....

أما في الجنوب فإنه بالنظر إلى كل المسلمات الواقعة عيانا فإنه يتجه نحو قطبي القيادة الواحدة بمفهوم عصري وسيرسي حرية الفكر السياسي من منظور اللحظة والساعة القادمة في المستقبل القريب والبعيد.