ناصر التميمي يكتب:
لماذا هاني بن بريك ؟
دائماً الإنسان الناجح يتعرض للمكايدات السياسية في كل وقت وزمان ونحن في الجنوب بالتحديد عانينا ومازلنا نعاني الأمرين من هذه القوى الإخونجية التي تعمل في الظلام وقد تعرضت قياداتنا الجنوبية لاسيما القيادات التاريخية التي تحمل راية وهم شعب الجنوب وقضيتة العادلة مثل الرئيس علي سالم البيض لحملة إعلامية شعواء من قبل هذه القوى التي تعمل في الظلام وعلى مدى السنوات الماضية من عمر ثورة الجنوب وخروج علي سالم البيض عن صمته لدعم توجهات الشعب قامت الدنيا عليه ولم تقعد فتعرض لهجمة إعلامية شرسة من إعلام الإحتلال اليمني بأوجهه المتعددة ومعهم قناة الجزيرة القطرية الإخوانية ووصفوه بأسوى الألفاظ محاولين النيل منه وضرب تاريخه السياسي والنضالي والهدف من ذلك هو ضرب كل من يحمل هم وقضية الشعب.
واليوم تتكرر نفس اللعبة التي تلعب عليها هذه القوى ومنذ ظهور المجلس الإنتقالي الجنوبي كقوة وكحامل للقضية الجنوبية دأبت هذه القوى الى إستخدام الحرب الإعلامية ضد رموز وقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي بعد أن فشلت في أوراقها الخبيثة الأخرى وسخرت عشرات القنوات الفضائية و مئات الصحف والمواقع الإلكتونية وجيش من الصحافيين والإعلاميين لهذه المهمة وبدعم من بعض الدول كقطر وإيران وتركيا الذين يحاولون إغراق الجنوب في وحل الفوضى والإقتتال ولتمرير أجنداتهم الخبيثة لإستهداف قياداتنا التي لعبت دور كبير في التحرير وواجهة العدو المجوسي بشراسة وصمدت في ميادين الشرف وكانت في مقدمة الصفوف بينما هؤلاء الأقزام قابعين في فنادق الخمسة نجوم في الرياض وتركيا وقطر غارقين وسط النعيم و المليارات التي ينهبونها من قوت الشعب بينما الناس تموت جوعاً.
وهاني بن بريك واحد من أبرز القيادات الجنوبية الشابة التي ظهرت على الساحة الجنوبية مؤخراً وساهمت بشكل كبير في الدفاع عن أرض الجنوب مع الشرفاء من أبنائه ولقنوا العدوا دروساً لن ينساها أبداً في التضحية وإستطاعوا تحرير أرضهم من الغزاة في غضون أسابيع بينما عجزت هذه القوى عن تحرير حتى غرف نومهم من الحوثيين وراحوا يصنعون الذرائع التي لاتجدي نفعاً.
وما يتعرض له المجاهد والقائد هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم من هجمة إعلامية شرسة مفضوحة نتيجة مواقفه المشرفة ووقوفه الى جانب قضية شعبه ونجاح الإنتقالي في فضح هذه القوى وكشفها على حقيقتها أمام العالم وإجهاضه لمشروعها التخريبي في الجنوب فهذه القوى ترى في القائد المجاهد هاني بن بريك كشوكة أمام توجهاتم فلابد من ضرب هذه الشخصية القيادية وتشويه صورته وتاريخه أمام الجماهير لكنهم سيفشلون فشلاً ذريعاً ولن يستطيعوا النيل من هذا القائد الفذ سيف الإنتقالي المسلول لأنه بات يحظى بشعبية كبيرة على المستوى المحلي والخارجي بينما سيسقط كل من يحاول تشويه القيادات الجنوبية الصلبة في مزبلة التاريخ.
ثبات هذه القيادات من أمثال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك في مواقفهم المخلصة لقضية شعبهم ووخوف هذه القوى على الجنوب الذي بات أقرب الى الإستقلال أكثر من أي وقت مضى هذا أصابهم بهستيريا جنونية وفقدوا البوصلة ولم يجدوا أمامهم الا سبيل واحد وهو شن هذه الحملة على نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي تحت مبررات زائفة تنمو عن الحقد الدفين وحالة الإحباط التي وصل إليها من يريد للجنوب العداء ولن تتوقف هذه الهجمة عند بن بريك فحسب بل ستطال كل قيادات الإنتقالي وبمسميات وحجج مفضوحة مقدماً ولماذا هاني بن بريك بالتحديد ؟لأنه قائد ناجح وصلب فإنه سيتعرض للإستهداف لأجل تشويه صورته.