محمد صالح عكاشة يكتب:

لا ليس وداعا لمن سكن قلوب الجنوبيين

لن نقول وداعا للشهيد أبو اليمامة وهو ساكن في قلوب كل الجنوبيين ...
لن نقول وداعا لمن نحت اسمه بأحرف من دماء وخضب بها جبال وديان واشعاب الجنوب ..
لن نقول وداعا لأسد ظل يزأر في كل وادي وجبل وسهل من أرض الجنوب....
ليس وداعا أيها المغمورون بنشوة نصر الغدر وهمجية الإرهاب وفكر التطرف العفن وعشاق الظلام في كهوف الأفاعي الساقطة في وحل نجاسة الغدر والخيانة ..
ليس وداعا فافرحوا مابدا لكم ليوم أزف إقترابا في بأس الرجال تحت نعال الحرية.. أوجها دنسها الغدر والإرهاب ، هذا ديدنكم فافرحوا مابدا لكم فغدا كل من رباهم وعلمهم أبو اليمامة سيغدون ألوف مؤلفة من ابو اليمامة تدوس كل فاجر وخائن ينعم اليوم بنشوة الفرح وسيرتشف غدا سكرة الموت قهرا وكمدا..

لاحزن إلا لمن باع ضميره بمال مدنس من أجل الغدر والخيانة فليس له وطن في موطن البراءة بل في موطن الغدر والخيانة..
ستطاله لعنات الفشل ، من أمسى في حقد دفين على الجنوبيين لن ينعم طويلا .. ستتلوث أيدي غيرنا بدمائكم النجسة وأول من يكتوي بنار الغدر هو انتم على يد من بعتم لهم الأوطان من أجل حفنة من من مال قذر ..

سيتوج أبواليمامة في كل قلب جنوبي ليس لكم إلا القهر فلاتظنوا أن الفجر بعيد فوالله انه قريب بعد عتمة الليل ينبلج الفجر ...
لاحزن إلا إلا لمن ارتضى على أرضه وعرضه أن يباع لمجوس العصر وإخوان الإرهاب ودين مسيلمة الكذاب ، انتم في حضرة كلب مران ومؤمس شرعب بنت كرمان وزندقة الزنداني ووأرملة السفير إل جابر سيدكم الأحمر إلى حين يطاح بأعناقكم على مذبح الخيانة والغدر ...
لستم في حضرة الوطن الجنوبي العظيم فله رجاله مهما غارت نصالكم الغادرة في ظهره سينزف ولن يموت ستموتون قهرا وكمدا ويبقى الجنوب ..
صنعنا مفتاح الحرية لهذا اليوم القادم منذ عام 94 نستله مع سيف العشق ...مفتاح صنعناه لنفتح به أبواب المستقبل إنه جيل الجنوب الذي لايقهر أيده الله بنصره لايعرف الغدر والخيانة.

لاحزن على أسد الجنوب ابواليمامة فهو ساكن في القلوب والى الأبد ..لاحزن على من دخل القلوب الواسعة وسكنها حبا وعشق أزليا ..
إنما الحزن على من خرج من القلوب ولن يعودوا إليها فاي أرض تقيكم البأس فاختاروا ...ليست لكم أرضا اوغرتم فيها نصل الغدر والخيانة...