علی أعتاب عامنا الدراسي الجديد

أنقضت إجازة الصيف علی عجالة منا وها هو العام الدراسي يعود الينا مهرولا يحمل في طياته استعدات الأهالي  بشراء جميع اللوازم والاحتياجات المدرسية لأبناءهم  الطلاب للعودة إلی المدرسة ،   فبهجة عودة الطلاب لاتحصی ولا تعد  سيما انهم باتوا  بالأمس  يصففون كراساتهم ويرتبون أقلامهم و اللوانهم الزاهية  في حقائبهم الجميلة ويعدون الدقائق والساعات  وهم يحلمون  بالعودة الی مقاعدهم وفصلوهم الدراسية  يغمرهم الشوق للنهل من مناهل العلم والمعرفة ،

 في حين  يواجه بعض الطلاب تحديات جسيمة   قد تعيقهم  من العودة إلى  المدرسة وفي ظل أرتفاع جنوني للمعيشة يلجی بعض  الأباء من ذوي الدخل المحدود إلی الدفع بابناءهم لسوق العمل الأمر الذي يفاقم من ظاهرة  العزوف عن المدرسة التي باتت متفشية في مجتمعنا اليمني والتي تنامت في الأونة الأخيرة جراء الحرب الظالمة 

أطفالا يحملون كراسات وأقلام، وأطفالا آخرين حرموا من أدنی حقوقهم و زجوا قسرا في سوق العمل  بسبب المعيشة الضنكاء
 
تری ماذا ينتظرهم غدا!!