عادل المدوري يكتب:
صمود الانتقالي في حرب الخدمات
يسعى وزراء حكومة الشرعية المرحلون من عدن، على حد تعبير الوزير الميسري، بعد أن لفظهم الشعب الجنوبي في العاشر من أغسطس 2019م، إلى تعطيل الخدمات الحيوية والإنسانية في الجنوب، خصوصاً الكهرباء التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، حيث يبذل هؤلاء الوزراء في "حكومة المنفى" جهوداً جبارة لمنع إجراءات صرف المخصصات المالية المعتمدة لتوفير الوقود، وعرقلة إيصال الوقود إلى محطات الكهرباء، من خلال مافيا الفساد التي ماتزال متربعة في معظم المرافق العامة في العاصمة الجنوبية عدن، ومعظمهم وافدون من أصحاب "مطلع".
ويعد ملف الكهرباء في عدن من أكبر الملفات فساداً في حكومة الشرعية، فمنذ دخول المنحة السعودية الـ (60) مليون دولار شهرياً ازدادت شهية السرقة و "اللهط" من قبل مافيا الفساد المالي والإداري في قطاع الكهرباء، حيث كانت تصرف الحكومة أقل من ثلث المبلغ لتشغيل الكهرباء بضع سويعات فقط، ويذهب ثلثا المنحة السعودية إلى جيوب الفاسدين في حكومة الشرعية، حتى اكتشف القائمون على المنحة السعودية حجم الفساد الكبير داخل قطاع الكهرباء ما دفعهم لإيقاف المنحة والعودة إلى نظام المخصصات السابق قبل المنحة.
المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل ويواصل الليل بالنهار من أجل تطبيع الأوضاع في الجنوب وقد حقق نجاحاً ملحوظاً رغم المؤامرات الكبرى من قبل الحكومة الشرعية، لكن صمود أبناء الجنوب قوض رهان الحكومة الشرعية الفاسدة في تعطيل المرافق العامة، فأصبح الجنوبيون يواجهون حربين في وقت واحد، حرب خدمات وحربا أخرى في الجبهات المشتعلة في كل المناطق والمحافظات الجنوبية، يد تقاتل وتدافع عن الأرض وأخرى تبني وتحمي المنجزات، وفوق هذا وذاك نمتلك إرادة قوية لشعب جنوبي عزيز لا يقبل الابتزاز ولا التركيع حتى وإن قطعوا الرواتب والكهرباء دفعة واحدة لن نستسلم، سنقاوم وسنعمل مع كل المخلصين من أبناء الجنوب لاستعادة دولتنا وحقوقنا وكرامتنا.
المهمة اليوم وطنية جنوبية خالصة للوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي لاستعادة بلادنا، وإعادة بناء ما دمرته حكومات الاحتلال منذ العام 1994م، وتوفير حياة كريمة للمواطنين الجنوبيين، فما تزال أمامنا معارك كثيرة والعدو مازال يتربص بنا، طامعاً باحتلال الجنوب مرة أخرى، ونهب ثرواته وتشريد أبنائه، وهو ما لا يمكن القبول به من قبلنا، نحن أبناء الجنوب، مهما كلفنا من ثمن، لن نقبل عودة أي تواجد شمالي على الجنوب بعد كل التضحيات التي قدمها عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة شبابنا وأبطالنا الذين ضحوا وقدموا أرواحهم لأجل تحرير واستعادة الدولة الجنوبية.
الجنوبيون استعادوا العاصمة ومعظم المحافظات ويعملون على مكافحة الإرهاب الذي تدعمه حكومة الشرعية، وتثبيت الأمن والاستقرار وعودة المرافق العامة للعمل من إدارات محلية وخدمية ومدارس ومطارات وموانئ وتبقت القليل من المرافق العامة، التي عشعش فيها الفساد، بحاجة إلى تغيير جذري، ولا بد أن تطالها حملة التطهير، وعيوننا على ما تبقى من مديريات جنوبية ما تزال تحت سيطرة القاعدة وداعش والحوثي.
ويعد ملف الكهرباء في عدن من أكبر الملفات فساداً في حكومة الشرعية، فمنذ دخول المنحة السعودية الـ (60) مليون دولار شهرياً ازدادت شهية السرقة و "اللهط" من قبل مافيا الفساد المالي والإداري في قطاع الكهرباء، حيث كانت تصرف الحكومة أقل من ثلث المبلغ لتشغيل الكهرباء بضع سويعات فقط، ويذهب ثلثا المنحة السعودية إلى جيوب الفاسدين في حكومة الشرعية، حتى اكتشف القائمون على المنحة السعودية حجم الفساد الكبير داخل قطاع الكهرباء ما دفعهم لإيقاف المنحة والعودة إلى نظام المخصصات السابق قبل المنحة.
المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل ويواصل الليل بالنهار من أجل تطبيع الأوضاع في الجنوب وقد حقق نجاحاً ملحوظاً رغم المؤامرات الكبرى من قبل الحكومة الشرعية، لكن صمود أبناء الجنوب قوض رهان الحكومة الشرعية الفاسدة في تعطيل المرافق العامة، فأصبح الجنوبيون يواجهون حربين في وقت واحد، حرب خدمات وحربا أخرى في الجبهات المشتعلة في كل المناطق والمحافظات الجنوبية، يد تقاتل وتدافع عن الأرض وأخرى تبني وتحمي المنجزات، وفوق هذا وذاك نمتلك إرادة قوية لشعب جنوبي عزيز لا يقبل الابتزاز ولا التركيع حتى وإن قطعوا الرواتب والكهرباء دفعة واحدة لن نستسلم، سنقاوم وسنعمل مع كل المخلصين من أبناء الجنوب لاستعادة دولتنا وحقوقنا وكرامتنا.
المهمة اليوم وطنية جنوبية خالصة للوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي لاستعادة بلادنا، وإعادة بناء ما دمرته حكومات الاحتلال منذ العام 1994م، وتوفير حياة كريمة للمواطنين الجنوبيين، فما تزال أمامنا معارك كثيرة والعدو مازال يتربص بنا، طامعاً باحتلال الجنوب مرة أخرى، ونهب ثرواته وتشريد أبنائه، وهو ما لا يمكن القبول به من قبلنا، نحن أبناء الجنوب، مهما كلفنا من ثمن، لن نقبل عودة أي تواجد شمالي على الجنوب بعد كل التضحيات التي قدمها عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة شبابنا وأبطالنا الذين ضحوا وقدموا أرواحهم لأجل تحرير واستعادة الدولة الجنوبية.
الجنوبيون استعادوا العاصمة ومعظم المحافظات ويعملون على مكافحة الإرهاب الذي تدعمه حكومة الشرعية، وتثبيت الأمن والاستقرار وعودة المرافق العامة للعمل من إدارات محلية وخدمية ومدارس ومطارات وموانئ وتبقت القليل من المرافق العامة، التي عشعش فيها الفساد، بحاجة إلى تغيير جذري، ولا بد أن تطالها حملة التطهير، وعيوننا على ما تبقى من مديريات جنوبية ما تزال تحت سيطرة القاعدة وداعش والحوثي.