محمد صالح عكاشة يكتب:
عداء السعودية موجه نحو الجنوب فقط
منذ انقلاب 26 سبتمبر عام 62 والسعودية توجه دعمها للأمام برغم اختلاف العقيدة وتناصب القوات المصرية العداء برغم انهم سنة ....
وعندما خرجت القوات المصرية واستلم الجمهوريين القبليين الزيديين السلطة توجه الدعم لهم لأنهم يشكلون خلية عصابات ضد النظام والقانون اي ان السعودية تريد دولة عصابات ولاتريد دولة قانون...
واجهت السعودية دولة النظام في الجنوب بكل قوتها برغم انهم سنة لأنها حقيقة لاتريد دولة في الجنوب بمعنى الكلمة بل تريد حكم العصابات كما في الشمال ، لن تؤيدكم السعودية مهما اوهمتم أنفسكم فهي أصلا مبنية على نظام العصابات فقد غدر ال سعود بكل حلفائهم واستقووا عليهم وأصبحت الدولة السعودية مرتكزة على نظام الإرهاب فهل تنظرون إليها على أنها دولة قانون.....
اليوم توجه السعودية كل دعمها لعصابات الإصلاح الإرهابية وتؤيد القاعدة وداعش في الجنوب كما فعلت في سوريا بل تؤيد الشيعة سرا وهاهي على وشك الاعتراف بالحوثي وبعدها ستوجه كامل عدائها ضد الجنوب الذي يبحث عن دولة النظام والقانون ....
السعودية دولة هشة رخوة لاتنظر إلا إلى حكم العصابات وهاهي تضغط على المجلس الانتقالي باسم التهدئة وتسمح لعصابات الإصلاح بالتمدد في شبوة وأبين وسقطرى والمهرة ...كما سمحت لهم بنهب مقدرات وخيرات الجنوب والمنافذ البرية وساعدتهم على حرب الخدمات الموجهة ضد الشعب الجنوبي ...
السعودية هي العدو الأول الذي للأسف كنا نعتقد أنه نصيرنا ....