جهاد محسن يكتب:

عن لقاء أديس أبابا

الى أبناء عدن ممن شاركوا في اللقاء التشاوري المنعقد في مدينة اديس ابابا بدولة اثيوبيا.. برعاية المعهد الأوروبي للسلام.
لدينا عتب.. بانكم شاركتم في اللقاء التشاوري.. وتحدثتم باسم أبناء المدينة.. وانتم تعلمون بان عدد من الشباب المشاركين معكم ليسوا من ابناء عدن.. وبعضهم ليسوا حتى من ابناء الجنوب.. 
كان الأجدر بالمعهد الاوربي.. ان يبحث عن من يزكي شباب من ابناء عدن.. ليترك المجال لهم الحديث عن مدينتهم بدلا من الاتيان بشباب من خارجها.
ومع كل ذلك لم نود أن ننشر اي شيء عن هذا الالتفاف على شباب عدن .. حتى لا يشخصن الموضوع.. والمنصف ان الكثير من الاعلاميين تجاهلوا نشر فعاليات اللقاء التشاوري.. لسبب وجود اشخاص ليسوا من عدن وسمح لهم الحديث باسمها.. وانتم راضون على ذلك.. هل لأننا كأبناء لعدن ساكتين عن حقنا..
لا اعرف الى متى كل شخص في عدن لا يسعى الا لنفسه.. ولا يشير الى ابناء المدينة واحقيتهم بالمشاركة.. او على الاقل يتم تزكيتهم من لدنهم.. بينما من شاركوا معهم تحدثوا باسم عدن.. والبعض ممن شاركوا كانوا اكثر المحرضين على المدينة واهلها اثناء حرب ٢٠١٥م.. 
بس ماذا نقول غير كلمة للاسف.