عادل النزيلي يكتب:
الحوثي يتبنى الإجرام الدولي لسيده في طهران
حاولت الولايات المتحدة جعل اليمن بنظامه السابق بلداً مهدداً للجوار، وكانت الحكمة متجلية، من حنيش إلى ترسيم الحدود إلى الاتفاقات الأمنية.
جاء الحوثي قدم اليمن على طبق من ذهب، كما ترغب أمريكا وأكثر أو كما لم تحلم من قبل وبالمجان ولا تحتاج لأكثر من ناطق معتوه يتبنى الإجرام الدولي وقد وقع الأشقاء بالفخ.
من الطبيعي يقول الناس نريد نصيبنا من تبني هذه الكذبة، لا العراق ولا إيران يسخيان على شعبيهما كما يفعل عبدالملك الحوثي بالشعب اليمني وبلا حساب.
حتى الحوثيين أنفسهم يعرفون أنهم يكذبون، وهناك من يقول: تعال لنجرب كذبهم من جديد، أو أن كذبهم هو الحل!
الأرض لا يدافع عنها مفترٍ كذاب معتدٍ أثيم.
والسؤال: هل تبنى الحوثيون التفجيرات برضاهم أم مكرهين؟!
أعتقد أنهم أكثر المكونات اليوم ارتهاناً للخارج، مسلوبي الإرادة، راضخين لما يملى عليهم.
ولو فيهم شجاعة، ما تحملوا عملية لا أحد على وجه الأرض يصدق روايتهم حتى هم أنفسهم.
نحارب حتى لا تبقى اليمن مسلوبة الإرادة كما يريد الحوثيون أن تكون مظلة لكل مجرم منحرف وجد ظالته في ظهر عبدالملك الحوثي.
فقد اقترن وجود عبدالملك الحوثي بالتدخل الدولي باليمن، ولا على أبوه إلا أن يقفي لتعود لليمن سيادته، الشعب مش محتاج هضربة إعلام (المسير وبركان)، الشعب يحتاج استقراراً.
كل هذه الخزعبلات المخدرة لن تقتل الشعب ولن تسلمه على بياض لرغبات معتوه باع ضميره للشيطان مثل عبدالملك الحوثي ومليشياته.
لماذا إيران والحشد الشعبي العراقي وبغل الضاحية غيورون على شعوبهم وبلادهم من تبني العمليات والحوثي راضٍ على أرض اليمن وشعبه؟!!
والله لو حاولت الولايات المتحدة تصنع لها دمية بالصين ما وجدت أفضل من عبدالملك الحوثي قح... وريقه منه "مثل شعبي".. أو كما قال عادل الإمام "ولعتها منها فيها".
على القلوب أن تتشبع بحتمية زوال عبدالملك الحوثي، كل موظف تحسس جيبه فارغاً خلفه عبدالملك، وكل والد قتيل يتفقد فراش ولده خلفه عبدالملك الشيطان الأكبر باليمن.
مجرد الإيحاء للنفس بإمكانية التعايش معهم هو رضوخ وتسليم لقضاء عبدالملك الحوثي وقدره فيك وفيما تملك.