عفاف سالم تكتب:

ياحوتري عمليات نقف الاسفلت بزنجبار .. من يكبح جماحها؟؟!

في مقال سابق تطرقنا الى العمليات التدميرية الجارية  بزنجبار  بحجة الرصف الاسفلتي وتحسين الطرقات !!
واوضحنا أن مايحدث هو عمليات تدمير ممنهجة لكل ماهو اصيل ويمتاز بجوده واستبداله بالاسوٱ الذي لم ولن يدوم لاشهر .
والحقيقة انني تلقيت كماً هائلاً من ردود الافعال التي تؤيد وجهة نظري التي اساسا استقيتها من المواطنين والقراء الذين يستهجنون ما يحدث ويرسمون علامات استفهام كثيرة لما القلع و النقف الموجود ما دامت هناك مساحات شاسعة غير مسفلته اما كان الأجدر والأولى رصفها ؟؟
لقد حز في نفسي كثيرا عندما ابلغوني اليوم أن النقف والخلع والقلع للاسفلت والبلاط معا مستمر بزنجبار بلا رادع !!
لما لا مادمنا في محافظة غاب راعيها والعبث و التخريب جار فيها ولا من يحرك ساكنا او ينكر الفعل القبيح ويوجه لاعطاء الأولوية للاماكن الغير مسفلته ولو من باب اثبات حسن النية بعاصمة المحافظة التي تئن من تردي الخدمات والفساد الذي ابتلع ويبتلع كل شيء فيها و يحرم المواطن من حقه حتى السله الغذائية التي كانت مقررة لكل منزل ربما تبخرت  وغدت في خبر كان 
اما الاعراس الحماعية فحدث و لا حرج وحاميها حراميها وذهبت سابقا لابناء العاملين عليها من المعنيين وعقال الحارات كنسب و ترضيات لعدد منهم  بينما الغالبية كما و صلنا ليس من ابناء زنجبار وخنفر و بقية المديريات بل لأفراد لا تربطهم بزنجبار الا الهويات فقط اذ انهم من ابناء محافظات اخرى وعلى رأي المثل القبقبة للولي والفائدة لقيوم ولعل نفس الامر تكرر فمن يومين تحدثوا عن اقامة عرس جماعي بقاعة نور ليس للمحافظة ومستحقيها من الشباب اي نسبة اللهم أن كانوا من ابناء العاملين عليها او من الاقربين الذين هم اولى بالمعروف  بل و كما يقول المثل جحا اولى بلحم ثوره
اما شاب مستحق فلم ولن تنطبق عليه الشروط ابدا
مارأي المعنيين اما كفئ العبث لقاء الترضيات والاثمنة البخسة اما تعتبرون و تخافون الله في المحافظة البائسة وعاصمتها المكلومة  ؟؟؟
وقضايا كثيرة مثيرة لا مجال للتفصيل فيها الان بغية التركيز على القضية الاهم وهي وقف وكبح جماح الاعتداءات على الشوارع المسفلته التي تمتاز بالجودة فالرجاء وغاية الرجاء دعوها وشأنها  واعتقوها وفتشوا لكم عن مكان اخر تمررون فيه مشروعاتكم مكان اخر لا يكون متضررا بل يكون شاهدا في حال الافضل او من باب ماخسرنا شي في حال أن المشروع تحصيل حاصل كما هو اليوم بعمليات الرصف البديل التي اشبهها بالويفر هشاسة ورداءة ويراد تطبيقه في ابين اذ لا اسفلت بكميات جيدة كافية ولا دامر بكميات وافية  ولا سلطة محلية تؤدي واجبها ولا ما يجبر الخاطر !!
في الاخير أن كان الحوتري فعلا هو من يقوم بشؤون المحافظة فليته بهتم و يتابع الامر بنفسه ويعطي الاولويات حقها و كفانا عبثا و استهتارا واسترزاقا ..
وما تنسوا الصلاة والسلام على رسولكم الكريم
عفاف سالم