عادل النزيلي يكتب:
كتاف فضحت تحالف الإخوان والحوثيين
فضيحه الإخوان والحوثيين بمشاهد الاستلام والتسليم في كتاف ما دروا كيف يغطوا عليها.
أول محاولاتهم نشر وثائق فساد الحكومة الذي لا يخفى على أحد.
ثاني محاولاتهم قصيدة لدشير الساحات.
ثالث محاولاتهم صورة لقمامة متراكمة في عدن.
رابع محاولاتهم إشاعة اقتحام مقر المؤتمر في عدن.
يالله كل (...) فيهم بيحاول يبتدع شيء جديد لتمييع الفضيحة المصورة، ويا ريت عاد عملوا لهم مناوشة من حق هوليود، إلا سلميها واستلمي عيني عينك.
الذي فاته مشهد تسليم الفرقة يتابع مشاهد تسليم كتاف بالجزء الأخير، وعيال الدنق مكانهم حانبين بالأخرين.
هم قواعد الإخوان اللي بصنعاء وإب شافوا أنفسهم بيوم وليلة بلا قيادة حين اجتاحهم الحوثي، هم أنفسهم جنود كتاف بيوم وليلة بلا قيادة، ويجي يقلك عفاش سلم!! ما به إلا قيادتكم أبناء الدنق سلمتها واسلتمها الحوثي.
مشاهد دراما "نصر من الله" كان ناقصها جهال الإخوان يصيحوا سلمية سلمية وهم بيسلموا بنادقهم، ورشيده القيلي وبنت كرمان يرجمين الميليشيا بالورود!
ليته كان استلام وتسليم لمأرب الغازية كان الناس بتدعي لكم يا تجار الحروب، أما تسليم واستلام للمقاتلين وأمام الكاميرات.. حرام لوهم جراد انهم بيتقنفزوا من وادي لوادي ما سلموها سلاما بسلام.
العشاق يتبادلوا القبلات بالورد
أما عشق الإخوان والحوثيين لحاله..
يتبادلوا القبلات بألوية بكامل عتادها وكلسوناتها وسراويلها ومن زمان مش من اليوم!
أمانة هو هذا آخر الزمان اللي قالوا فيه تأتى الفاحشة أمام الناس والجيد فيهم يقلهم استتروا.
ولذلك لا غرابة أن نجد الإخوان متشفين باليمن، ومتشفين بكل انتصار للحوثي، ما عاد ينقص الإخوان إلا انتصار للحوثيين بالحديدة وتحس أنهم هم اللي انتصروا مش الحوثي.
عليهم لعنة الله هم ومواقف الخزي والعار، مجرد خنجر غدر في ظهر من يصدقهم، وكل لهاثهم على آبار النفط وحماية مصالح نافذي الجماعة.
وما فيش أي اختلاف بتوجهات الإخوان والحوثيين حتى مؤخرا، ما بش اختلاف بفندق إقامتهم بمسقط، وحتى معسكراتهم قد عملوا دويتو وجمعوها مع بعض.
كل الشعارات اللي أشغلونا بها بنثرة الشباب أصبحت بسلة المهملات مثلها مثل كل شعارات الحوثي بنكبة 21
سبتمبر، بياعين كلام وحتى كلامهم المستهلك ما يصمد ومن تغدى بكذبة ما تعشى بها.
ومع هذا بعض المغيبين ينجرون وينساقون بشكل أو بآخر رغم الأضرار الكارثية التي لحقتهم من تصديق هذه الجماعات.
الشعارات البراقة وسيلة غدر من قبل الإخوان والحوثيين مهما تزينت بالوطنية، وكل ما لمعوا بشعار جديد فالكارثة القادمة أشد وأنكر.
وما حد يجرب المجرب.. كذابين، كذابين، كذابين.
طيب طالما قدكم جحرين بلباس ليش ما تعملوا مصالحة وطنية؟ ويكفي الشعب حرب.
ليش عاد بتشيطنوا باقي مكونات المجتمع اليمني لإطالة أمد الحرب وافتعال حروب جديدة كتلك التي تسعروا لها بالجنوب؟
ها أنتم قدكم مجتمعين في مسقط بفندق نتنياهو مع بن فليته، والانتقالي في جدة يفاوضكم بإطار الوحدة، والدنيا زي اللوز، ليش عاد التسعير والشيطنة؟
يعني ما عتكسبوا وتعيشوا إلا بالحرب؟ خلاص قدكم مفضوحين أنكم حبايب ومش حق قتلة والناس عارفين.
واللي ما كانوا عارفين بعد دراما كتاف قد عرفوا وقالوا لجيرانهم اللي ما بش معاهم تلفزيون ونت، وعرفوهم كمان.
وعلينا أن لا ننسى أن كل رفقاء السلاح الذين حرروا أرضهم من الحوثي خصوم للإخوان بكل تنوع انتماءاتهم، وهذا مش من باب بالصدفة.
أما في جبهة الساحل الغربي، بظرف كم شهر وما قد دخلنا الحديدة وعادحنا إلا بأحيائها ومداخلها، وقد الأمم المتحدة تحلف بالطلاق لا تسلم الرواتب وغريفيث يرجم بالشال من مجلس لمجلس!
وأنتم أربع سنيين في مأرب، وأربع سنين مسيطرين على إيرادات البلاد بصنعاء، ما شاف الشعب منكم إلا كل شر ومصيبة، وعادكم بتمنوا على الشعب!!
احنا مصالحنا مع الناس، وأنتم مصالحكم في آبار النفط والأسواق السوداء والفنادق.
ولو استلمنا الميناء كان رجع لكل يمني اعتباره واستعاد كل حقوقه، ولهذا كلكم هرولتم للسويد للتوقيع على إعاقة استعادة الشعب لحقوقه، ويجلس متسول من المنظمات الدولية اللي حتى هي ما سلمت من جشعكم.
لو عاد معانا آبار نفط مأرب وشبوة إيرادات صنعاء، أن النعيم سيغرق الشعب مثل ما كان وتنكرتم له، هذه هي ثروة البلاد معاكم يا عيال الخيام، تسع سنوات ما أسلمتم الشعب حتى الحرب.
كل واحد يتكلم على قدره، والشعب عرفنا وعرفكم من أنتم.