عادل النزيلي يكتب:
رسمياً.. ثورة الشباب تتبنى تفجيرات جامع الرئاسة
رئيس حزب ورئيس مجلس النواب يقفان مكتوفي الأيدي، والحوثي يفرج عن من حاول قتلهم وبصفقة تبادل وبدون محاكمة!
صنعاء اليوم عاصمة للقهر الجاثم على صدور الناس ولا بد من انتزاعه.
مدري إيش زعل الحوثيين من الشيخ صادق أمين أبو راس والشيخ الراعي لما أفرجوا عن المتهمين بمحاولة اغتيالهم في دار الرئاسة بصفقة تبادل أسرى مع الإصلاح.
الحوثي ما يحترم أحداً يقف إلى جواره، ويبيع حتى أمه.
وايش راحوا مسقط يلعبوا؟!، هم سلموا ثلاثة ألوية وفوقهم إفراج عن شوية إرهابيين "بونص"، ومش هم متحالفين بس يحترموهم.
وفي ضوء ذلك باتت مأرب وصنعاء تتبادلان الإرهابيين والورود والقبلات، ورسمياً ثورة الشباب تتبنى تفجيرات دار الرئاسة.
وللتذكير.. المتهمون تم القبض عليهم وفق النظام والقانون وإيداعهم السجن ليحاكموا محاكمة عادلة، على الرغم أنهم معترفون بمحاولة اغتيال رئيس جمهورية واغتيال كبار قيادة الدولة ولم يتم تصفيتهم أو تغييبهم من الوجود.. لكن تم الإفراج عنهم بصفقة تبادل عصابات في ليل أظلم، وبدون محاكمات.
يمكن المجرمين ما اتحاكموش، لكن العصابتين حكمتا على نفسهما أمام الله والوطن والشعب أنهما عصابتان ولن تكونا في يوم من الأيام رجال دولة، ولن تخضعا لنظام ولا قانون.
عاد المرحوم ابن الدولة بيهين ابتكم وهو في قبره.