تيسير التميمي يكتب:
حضرموت ليست للصوص
ياكم انت كبيرة ياحضرموت بما تملكينه من ثروات طبيعية ومساحة شاسعة وموقع جيواستراتيجي هام فضلاً شعبها الحضاري المسالم الذي ينشد المدنية ويحب السلام ونتيجة لمكانة حضرموت وعمقها التاريخي الضارب في أعماق التاريخ وغناها بثرواتها النفطية والسمكية والمعدنية والزراعية .....الخ ذلك جعلها محط أطماع الغزاة القادمين من كهوف الشمال الطامعين في الثروة الذين اجتاحوا ارض الجنوب في العام 1994م فكانت حضرموت البكرة الحلوب التي تسابق اليها رموز النظام والفساد في الشمال وقسموا حقول النفط ومناجم الذهب على قيادات النظام وأولادهم وقطعانهم المتوحشة بمساعدة ضعفاء النفوس من أبناء حضرموت الذي جاءوا على ظهور الدبابات والمدافع وأصبحوا شقاة تحت خدمة ملوكهم الجدد بل تحول البعض الى خدم للاحمر والاصفر واللغلغي والغوغائيين الذين إستباحوا حضرموت وحولوها الى ملك من أملاك أجدادهم بمباركة من خفافيش الظلام.
ومنذ ذلك اليوم المشؤوم بقية حضرموت كفريسة سهلة بين فكي نظام عفاش والأحمر ولم يجرأ أحد من أبناءها الذين كانوا يتبوأون مناصب في نظام العربية اليمنية بكلمة واحدة ولو على إستحياء للمطالبة بحق أبناء حضرموت وغاص البعض منهم في نعيم صنعاء ونسوا أهلهم وحقوق الشعب وراحوا يجرونها الى أيادي أسيادهم بغية تحقيق مصالحهم الشخصية الدنيئة.
وكانت حضرموت على موعد وعهد جدبد مع أخواتها الجنوبيات بإعلان بدء ثورة الحراك الجنوبي في العام 2007م ضد رجس الإحتلال اليمني وسارت على طريق الحرية والاستقلال وقدمت العشرات من الشهداء والجرحى ومنهم القحوم وبارعيدة وبازنبور ومن سبقهم من قبل وهم بارجاش وبن همام ناهيك عن المئات من الجرحى والالاف من المعتقلين وذلك إيماناً منهم بأن حضرموت جنوبية وستظل كذلك الى ان.يرث الله الأرض مهما حاول المتملقون جرها الى جحر صنعاء لكنهم سيفشلون ومنذ ذلك التاريخ بدأت تستعيد عافيتها وهيبتها وهو ما أربك قوى الأحتلال وشياطينهم الحمقاء من عملاء الإحتلال فأحتلت لها مكاناً متقدماً بين المحافظات الجنوبية وباتت حراكية من الدرجة الأولى بصلابة أبناءها الشجعان.
وماحصل في الرياض من لقاء جمع العديد من شخصيات حضرموت كما يسمون أنفسهم بذلك وهم ليس الا إمعاواة يبحثون عن مصالهم وأين أماكنهم من الإعراب أغلب هؤلاء القوم لم ينفعوا حضرموت بشئ وهم في مناصب قيادية في دولة الإحتلال والبعض الآخر عميل لقوى الشمال وهم من ساهم في نهب ثروات حضرموت لخدمة الشمال ولم ينصروا من كان مظلوماً يوماً وظلوا يعزفون على وتر الاقاليم طيلة السنوات الماضية كي يحافظوا على مصالح أسيادهم وعندما شاهدوا انتصارات شعب الجنوب تتوالى على مختلف الإتجاهات لاسيما القفزة الكبيرة التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي الى القمة وتحقيقة مكاسب سياسية كبيرة من خلال اتفاق الرياض الذي يعتبر نصر كبير للجنوبيين ظهر هولاء القوم المتباكين على مصالحهم الشخصية عندما شعروا بأن المجلس الإنتقالي الجنوبي قد خطى خطى خطوة جبارة وبدأ يقترب من تحقيق الإستقلال بدأ من خدم الاحمر وأدواته الخبيثة الحمقاء في الإصطياد في الوقت الضائع لعرقلت إنتصارات الانتقالي الجنوبي تحت مسميات واهية لا تغني ولاتسمن من جوع تحت مسمى حضرموت إقليم ضمن المشروع اليمني وهذا مايرفضه ابناء حضرموت جملة وتفصيلاً ولن تكون الإ إقليم في اطار الدولة الجنوبية القادمة أنا غير ذلك فهو استحمار من الدرجة الأولى اراد صانعوه اللعب على آخر ورقة لهم محاولين التستر خلفها قد أحياناً بقصد أو بغباء أغلب من حضروا اللقاء هم من أضاعوا حقوق حضرموت كيف لهم أن يعيدوها لنا بعد ان ظلوا سنين طويلة وهم يعيشون في رغد العيش في أبراجهم العاجية فجأة صحوا من نومتهم الدهرية على عجالة بعد ان انتصر الجنوب بحنكة قيادتة في المجلس الانتقالي عادوا لنا الوجوه المكررة تريد ان تعيق مسيرة مجلسنا الموقر الذي يسير بالسفينة الى بر الأمان بقيادة ربانها الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله والموفد المرافق له واعادهم إلينا سالمين .
الانتقالي يسير ولم يعد يلتفت لمثل هذه الاصوات النشاز التي تحاول ضرب المشروع الجنوبي الكبير بمشاريع العار والعهر والخرافة المدفوعة الاجر مسبقاً والتي جاءت متزامنة مع نصر الجنوب الكبير الذي تحقق بتوقيع إتفاق الرياض محاولين إعاقته فذهبت حساباتهم الخبيثة في مهب الريح العر والخزي لمن يريد جر حضرموت الى زريبة اليمن والاقلمة الخبيثة رغبة في تحقيق مآرب شخصية آنية فحضرموت جنوبية وليس للصوص مكان فيها.
رئيس الدائرة السياسية لانتقالي بروم ميفع