منصور صالح يكتب:

لا قلق على قضية الجنوب بعد اتفاق الرياض

من الإشارات المهمة التي ينبغي التأكيد عليها، تلبية لاستفسارات عديدة حول ما يتعلق باتفاق الرياض الآتي:

- أهداف المجلس الاستراتيجية ثابتة ولا تراجع عنها، بل إنه قطع شوطاً مهماً للغاية في سبيل الوصول إليها.

- أي حديث عن مخرجات الحوار في إطار التزامات الطرفين بالاتفاق كذبة لا معنى لها، فقد رُفض ذلك من المجلس وأيد ذلك التحالف، الذي فضل ذكرها فقط على لسانه باعتبارها ديباجة شكلية غير ملزمة لأحد.

- سيعود الرئيس هادي وتلحق به الحكومة الجديدة ولن يسمح بعودة علي محسن الأحمر وكذلك رفضت مطالب عودة البرلمان رغم طلب الشرعية عودته لمرة واحدة لمنح الحكومة الجديدة الثقة.

- العلم الجنوبي الذي سالت في سبيله دماء آلاف الشهداء الجنوبيين، خط أحمر ولن يمس وله قيمته واحترامه من الجميع بمن فيهم المحسوبون على الشرعية.

- القوات الشمالية ستنسحب من كافة أراضي الجنوب بداية من شبوة وأبين، ثم خلال تسعين يوماً من وادي حضرموت والمهرة.

الجنوبيون اليوم رقم صعب جداً في المعادلة السياسية الحالية والقادمة، والعلاقة مع الأشقاء في التحالف بقيادة مملكة الحزم قوية وواضحة ومستقبلها مبشر بخير كثير.

المطلوب من الجنوبيين فقط اليقين بأنهم وضعوا قضيتهم في مسارها الصحيح، وعليهم التفرغ لمهام البناء المؤسسي وتعزيز وتحصين الجبهة ووحدة الصف.

لا قلق بالمطلق على مستقبل قواتنا وأجهزتنا الأمنية، بل إنها ستشهد عملية تنظيم وإعادة بناء بما يكفل حقوق منتسبيها.

كل ما يكتب ويقال هدفه الإحباط والتقليل من قيمة ما تحقق ولا ينبغي الالتفات إليه.

مسك الختام: اللقاء الأخير بالرئيس هادي كان مثمراً وإيجابياً جداً جداً.

* نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي