عادل النزيلي يكتب:

ترنح مشروع إيران دفع الحوثي للهرولة نحو تسوية مذلة

المظاهرات تجتاح إيران وتحرق مقرات ومؤسسات للدولة.

إيران ومليشياتها في المنطقة نموذج للدول الفاشلة، وأصبح الترويج لمشاريعها أو تبني المضي على نهجها مثل تلك الشركة التي روجت برحلات للراسبين.

وبينما الشارع العراقي واللبناني والإيراني يثور، هناك ناس يشغلون اليمنيين بالآهات وما خلف الحدود.

مشكلة اليمنيين في صنعاء ومأرب الذين يحرمون الشعب من حقوقه وتركوهم متسولين على باب المنظمات ومطوبرين أمام باقي الخدمات.

أحداث العراق ولبنان وبعدها إيران تضع الحوثي تحت رحمة الشعب، ومحاولة الإنعاش بالهرولة للرياض ممكن ترضي الخارج، أما الشعب حسابه عليهم عسير.

لو كانوا يتمتعون بنوع من الاستقلال والسيادة ما ترعبهم مظاهرات في عواصم دول أخرى وتدفعهم للهرولة نحو تسوية مذلة تضمن لهم البقاء.

ختاماً.. حمى الضنك تفتك بسكان الحديدة وتعز.

ذكروهم أن الوحدة ليست في سقطرى وآبار شبوة وميناء عدن.

إذا ما تشعر أنك منتمٍ لأوجاع ومآسي وكوارث تلك المناطق وهي جزء منك كيف تجيء تزايد بالوحدة آخر المطاف؟

ذكروهم بمنشور، بتعليق، بتغريدة، أن في ناس تموت وكان يمكن إنقاذهم لو استحى المسؤولون في كل الأطراف على أنفسهم قليلاً.