محمد صالح عكاشة يكتب:

السكوت علامة الرضا

هذا المثل ليس في الخطوبة بل أصبح اليوم في كل شي حتى المظلوم إذا سكت عن حقه فهو راضي ، مابالك بمن يناصر الظلم....

سمعونا كلمة إدانة ، قولوا أنكم تشعرون بالقلق من حشد عصابات الإصلاح الإرهابية في شبوة وأبين يارعاة إتفاق الرياض ...

نعم يارعاة إتفاق الرياض وعلى وجه الخصوص السعودية أين الشعور بالقلق من الخرق الواضح لإتفاق الرياض من قبل عصابات الإصلاح الإرهابية وحشد الإرهابيين في شبوة وأبين وإستمرار الإرهاب والتخريب في عدن ..

أين الإدانة لكل ماتقوم به تلك العصابات الإجرامية وانتم أخذتم على أنفسكم عهدا بتطبيق بنود إتفاق الرياض حرفيا ويظهر انه يطبق بالعكس....

أين التهديد والوعيد لعصابات الإجرام التي تخرق إتفاق الرياض جهارا نهارا...

أين الضغط والإجبار للحكومة الشرعية الفاسدة بصرف المرتبات وتنفيذ برامج الخدمات في المناطق المحررة والتي ما عادت إلا لأجلها ...

أم أن المناطق المحررة في نظركم هي مأرب فقط والجنوب محتل من أهله ويجب طرد أهله من أرضهم.....

طالما وانتم ساكتين ، صامتين صمت القبور فأنتم راضيين ومباركين ومؤيدين لكل الخطوات التي أقدمت عليها عصابات الإرهاب الاخونجية في شبوة وأبين ولكل الخراب الذي يتم في مناطق الجنوب ...

بل انكم نأيتم بأنفسكم عن نصرة المظلوم وأيدتم الظالم على عدوانه وطغيانه ....

إلا فاعلموا أن للكون ربا وللرب جنود وسينصر الله جنود الحق عاجلا أم آجلا....

لكنكم انتم بصمتكم أول من يكتوي بنيران الإرهاب الاخونجي القاعدي الداعشي ولن تسلموا منه مهما صمتم فستحترق عروشكم المهترئة بنيران الإرهاب شئتم ام أبيتم ، إن طال صمتكم ومباركتم لكل أعمال الإرهاب والإجرام في الجنوب......