د. محمد علي السقاف يكتب:

رسالة مفتوحة للمشير عبدربه منصور هادي

فخامة الرئيس الماريشال المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لديك دين كبير نحو وطنك الأصلي وشعب الجنوب حان الوقت برد الجميل له

في البدء نهنئك ونهنئ انفسنا بالذكرى ال 52 للاستقلال الوطني في ال 30 من نوفمبر المجيد لعام 1967
تحقق الاستقلال رسمياً في موعده ولم يتحقق عملياً ما كان يصبوا اليه شعب الجنوب بالازدهار والتقدم الذي عم في بقية الدول التي استقلت من بريطانيا في جنوب شرقي اسيا بسبب القيادات والكفؤة التي تولت شئون ادارته منذ ذلك التاريخ حتي يومنا هذا ومخاوفنا تكرار ذلك مستقبلاً
الدين الكبير الذي تحمله نحو الجنوب والمطالبة بالوفاء به ينبع من الآتي :
لانك جنوبي الهوية والأصل اخترت لتكون نائب رئيس الجمهورية اليمنية بعد حرب ١٩٩٤ولانك جنوبي توافق الجميع والإقليم وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية للترشح للرئاسة وتصبح رئيسا للجمهورية اليمنية في عام ٢٠١٢ .

وبعد الانقلاب عليك في ٢٠١٥ لم تلق غير الجنوب وعدن كموطن للجوء اليه لحمايتك والدفاع عنك واشعارك بالطمأنينة والأمان.

والان هناك توجه الي التوافق على إنهاء الحرب وفي اطار هذا التوافق المصالح وحدها لكل طرف يسع الى تحقيقه والسؤال هو ماهي المصالح التي بامكانك ان تسعى الى تحقيقها لشعب الجنوب دون الإخلال ايضا بمصلحة الشعب اليمني.

هناك سيناريوهات كثيرة عرضت احداها علي فخامتكم تلبي مصلحة الشعبين واعتقد الان ان بمقدوركم السعي الي تحقيقها متي ماترونه مناسباً لكم دون افراط في الانتظار او التأخير.

جميع دول المنطقة ترتب أوضاعها لمصالح شعوبها وأوطانهم وعليكم الان ترتيب اوضاع الجنوب فهو دين ثقيل عليكم دون إغفال ايضا مصالح الشعب اليمني لان الامن لنا لايتجزأ من أمنه كدولة جارة يهمنا ايضاً مستقبلها.