صالح علي باراس يكتب:

اغتيال يسلم حبتور ..اسرع اغتيال تنفذه مليشيا!!!

✅ اعتقال وتصفية الشاب يسلم حبتور الذي قامت به مليشيات اخوان اليمن "التجمع اليمني للاصلاح" في ميفعة يمكن تسجيله في موسوعة "جنيس" بانه اسرع عملية اغتيال لمحتجز ، فلم يمض على اعتقال الفقيد المغدور اقل من 24 ساعة الا وفارق الحياة تحت التعذيب فحتى النازيين الذين سجلوا اقصى واشد قسوة في تنفيذ اعداماتهم لم يحققوا سرعة هذا الرقم الاخواني الذي حققته مليشيات الاخوان في شبوة


✅ واكثر سرعة من الاغتيال حشد مبرراته مع ادعاء تلك المليشيات ان المعتقل انتحر !!، وفرية ادعائهم بان المعتقل انتحر يلغي حشد الكم الهائل من التهم التي حشدوها لتبرير جريمتهم فادعاء الانتحار بحد ذاته جريمة فلم تكن هنالك فسحة من الوقت حتى يمكن قبول ان المعتقل تسربت الى معتقله كميات من المهدئات القاتلة بل ان دعوى تهمة الانتحار بالمهدئات يحتاج الى تحقيق كيف وصلت ؟ ومن اوصلها ...الخ؟


✅ مهما كانت التهم التي وجهت للمغدور فان مكان الفصل فيها ليست حاوية الموت بل نيابة وقضاء وياخذ المتهم جزاءه


✅ تصفية الشاب يسلم حبتور اسقطت معظم من يسمون انفسهم نشطاء حقوق الإنسان ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الانسان


‏فقد اثبتت جرائم الاخوان من اغتيالات واختطافات وسجون خارج القانون سواء في شبوة وفي كل مناطق سيطرة الاخوانج ان الاغلب الاعم من نشطاء حقوق الإنسان ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الانسان والمنظمات الانسانية المحلية التي تتكاثر كالفطر مجرد لافتات حقوقية وانسانية لمشروع حزبي اخواني وان لاعلاقة لها بالنشاطات التي تدعيها ، فهذه المنظمات تصمت صمت القبور عندما يتعلق الامر بجرائم مليشيات الاخوان وانه آن الاوان للتعامل معها انها طرفية حزبية وان الاوان للمنظمات العربية والدولية الحقوقية والانسانية المستقلة عن التوجهات الحزبية ان تدين وتسبعد تلك المسميات التي تفتقر للحيادية في العمل المدني لان حقيقتها اذرع اخوانية تضلل وتتستر على جرائم الاخوان وتؤكد هذه الحادثة وحوادث كثيرة اينما تواجد الاخوان عدم مصداقية اولئك النشطاء وتلك الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والانسانية التي يفرخها الاخوان في تلك المجالات الانسانية.