فيصل الصوفي يكتب:

على مسئوليتهم

نُشر خبر في الصفحة الرسمية للرئيس عبد ربه منصور هادي حول زيارته لسلطنة عمان، لتعزية السلطان الجديد هيثم بن طارق، بوفاة السلطان قابوس بن سعيد.. فعلَّق على الخبر عشرات الأشخاص، بأسماء وألقاب وكُنى مختلفة مثل: خالد اليافعي، هيام ملكي، أبو حمزة القصيص، حسام أحمد، محمد الزين، علي عمر، نمبرون، الرجل الحكيم، الدعدوع، صلاح العبسي، وليد أحمد، ريان الصالح، أبو حرب، وسيم، عمر، الجنوب وطننا، عبد الله الحكيمي، سعاد علي، أحمد البريكي، فهد الحمدي، الفأس اليماني، الشبواني، علي محمد، أبو حديد، مروان، الدكتور مبارك مشرح، الدكتور أبو رائد، جهيمان، لطف محمد، بكيل الظاهر، رسام الحداد، محمد العمودي، عبد العزيز الرديني، بدر الشعيبي، والحياني... وآخرون كثر. هذه الأسماء عيّنات من مختلف جهات اليمن، يعني نحن بصدد استطلاع رأي.. وفي ما يلي نعيد إطلاع القرَّاء على تعليقات أفراد العينة. تعليقات أولئك الرجال والنساء نعني، وقد فصلنا بين التعليق والذي يليه بنقطتين.

نبدأ بالذين فوجئوا بظهور الرئيس هادي في مسقط بعد طول احتجاب، فقد كتبوا التعليقات التالية: 

عادك حي شلوك الجن.. متى با تتحمل المسئولية يا كيس النوم.. الله يرحمك يا قابوس كيف الرئيس اليمني بعث وهو أصلاً ميت.. معقول طلعت على قيد الحياة!.. يعني ميش تحت الإقامة الجبرية عليه اللعنة، دوروا لليمن رئيس.. مساء الخير يا رئيس الجمهورية، الشعب يموت من الجوع وأنت  راقد حرام عليك يا رجال فتح عينك.. أخيراً شفنا الكارثة هادي.. يا عاهة.. دنبوعنا المعظم.. خرجت من الفندق وعودة الى الفندق.. حاول تستعجل في عودتك فراشك ممدود وينتظرك بشوق والغرفة مفتوحه لاحد يسرق الكريمات حقك والمداعة، شلوك الجن يا اغبا من عرفه التاريخ.. يا مسخرة الرؤساء مصدق نفسك انك رئيس الله لا يوفقك ولا يعطيك عافية.. هل ترى كيف بكى عليه شعب عمان.. انت ماذا قدمت لشعبك غير الدمار.. عزي الشعب اليمني على ضياعه وضياع وطنه وتشرذمه.. احنا متى با يعزنا الله بوفاة أبو صلعة.. من يعزينا في رئيس مات وهو حي.. قابوس جعل بلده من أفضل بلدان العالم وهادي جعلها الأفقر في العالم. 

وبعض منهم دعوا عليه وتمنوا الأماني السوداء: أسأل الله أن يتبعك بقابوس عاجل غير آجل.. عقبا لك يادنبوع.. عقبا لك يا فخامة المركوز.. إن شاء الله انك بعده في القريب العاجل.. كلها الرقدة واحدة سواء بالرياض او بالقبر.

وآخرون لم تعجبهم طريقته في مقابلة السلطان العماني الجديد، وانتقدوا كثرة المرافقين، فكتبوا: كن سلم بيد واحدة.. حتى العزاء فاشل فيه مبتسم على الاخر!.. اشتحط.. رئيس مضحكة.. الله يردك لعقلك.. اسألك بالله هو أنت محسوب علينا رئيس.. شكله راح باص نقل جماعي.. لازم شلة السرق تأخذهم معك ما اكرهك، عبد الله العليمي اخونجي قالوا عملية البواسير حقه بخمسين ألف دولار.. ثم عاد الرئيس الى سباته بحفظ الله ورعايته.

أما الذين تأثروا بشائعات الإصلاحيين القائلة إن الرئيس هادي خاضع لإجراءات الإقامة الجبرية في السعودية، فقد كتبوا له: فُرصتك يا عم هادي.. فرصتك وا يا هادي.. اهرب يا اصلع.. لا ترجع من عمان.. فرصة ما تتعوض اهرب اهرب.. يا هادي ليلة القدر تجي مرة واحدة بالسنة، فحط.. اهرب لك أي دوله لا ترجع السعودية يا منعاه.. فحط الله يرحم اهلك.. لا ترجع يا صعبي.. اهرب تركيا وقدها هذيك العصيد.. خلص العزاء ومن عندك وأي دولة لا ترجع الفندق بحجر الله، في فنادق في كل الدول لا تخاف.. توكل على الله فرنسا أو نيويورك أو اسطنبول تعبتنا الله يهديك.. ما رأيك ترجع اليمن.. أسألك بالله من زعلك مننا.. ويقول له عبد الله الحكيمي: بينك وبين المهرة مائة وخمسين كيلومتر عد إليها ولك الأمان.

بالنسبة لناقل هذه التعليقات فمسرور أن الرئيس أو المشرفين على صفحته تقبلوا كل هذه السخريات اللاذعة، والكلمات والعبارات القاسية، بل وغير المهذبة وأبقوها على الصفحة كما كتبها أصحابها، أما الدكتور أبو رائد -وهو أحد المعلقين- فقد كتب يقول للرئيس: قلدك الله شوف التغريدات والتعليقات.. يعني افعل حاجة مليحة لكي تغير رأي الناس فيك.