عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
أبين.. مشفى زنجبار والزوبعة الاعلامية الفارغة
رسالتي إلى المعنيين ... دعوا الخبز لخبازه فعندالمديرة الخبراليقين فتعيين نائبة لمديرة مشفئ زنجبار لا يحتاج لكل هذه الزوبعة الاعلامية.
بالأمس وصلتني عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقديم مثير للغاية هذا نصه (في سابقة مُثيرة لم تشهدها أبين من قبل)
قلت في نفسي ما لذي استجد فتابعت قراءة الخبر فإذا به
مدير صحة زنجبار " باجميل" يرفض قرار المحافظ و يقول : على المحافظ أن ينسق معنا أولاً ..!!
مؤكد ان كلمة يرفض من شأنها ان تثير الحفيظة لاي مسؤول كونها مستفزة جداً بينما لم اجد في بقية الصياغ ما يدين الرجل باجميل فالعقل والمنطق و التصرف السليم العودة له ولمديرة المشفئ كونها الادرى بالأكفأ من موظفاتها ومن تثق في جدارتها لتنوبها فالعملية ليست عشوائية ولا يصح التجاوز والتعامل مع د. سيلة كتحصيل حاصل اذ لم اقرأ هل هي مع التعيين او ضده و هذا خطأ كبير.
تعيين د/ شهناز اليزيدي نائبةً لمدير مستشفى زنجبار فعلاً بحاجة لتنسيق مع المعنيين ياسيادة المحافظ و يادكتور جمال لا تجاوزهم.
شخصيا لم التق بدكتورة سيلة منذ سنوات طوال ولا تواصل بيننا و د.شهيناز ليس لي سابق معرفة بها و قرأت بالامس خبراً انها رئيس قسم الاسهالات بالمشفئ فعجبت من ذلك لانني تلقيت شكاوئ اهمال من مرضئ عانوا الاسهال ولم يجدوا نصف الاهتمام او الرعاية المأمولة لا اعلم ان كانت الحالات التي تلقيت شكواها عارضة او فعلاً هناك تقصير دفع للاعتراض ، الله اعلم
أيضاً لفت انتباهي ما ورد في الخبر ( و رغم توجيهات مدير عام مكتب الصحة العامة و السكان بالمحافظة د/ جمال أمذيب بتشكيل لجنة إستلام وتسليم تنفيذاً لقرار المحافظ) .
حقيقة ضحكت
فشر البلية ما يضحك من تفخيم و تضخيم للاشيء فأي استلام وتسليم ياعالم و كأنكم تتحدثون عن تسليم معدات الوية و مخازن اسلحة و مسودات مالية.
بالعادة المتعارف عليها ان كان هناك تسليم رمزي في حالات كهذه بحد علمي لا تتم الا في حال تعيين مدراء عموم جدد لا لنواب لمدراء فروع او فروع الفروع.
وان كان من سابقة مثيرة تشهدها المحافظة لاول مرة فهو تدخل المحافظ ان كان فعلاً قد تدخل فهل من الان فصاعداً سيتدخل ايضا في تعيين نواب مدراء المدارس والوكلاء ؟! بلا شك هذا لا يعقل!!
وكذا استوقفني عدم رجوع المدير العام للمديرة التي لم اقرأ أي تعليق لها رفضا او ايجابا و هذا لم ولن يصب في مصلحة العمل ان كان هناك عدم توافق بين المديرة ونائبتها التي فرضت عليها ان كان تم فرضها اما ان كانت موافقة عليها فليس حتئ لمدير مكتب الصحة باجميل الاعتراض، فحق الاعتراض يكون في حال عدم رضا المديرة و باجميل معاً وليس طرف دون الاخر .
كما ورد في الخبر (وتقول د/ شهناز اليزيدي* - في تصريح خصت به الشبكة - أن تعنت مدير صحة زنجبار "باجميل" ينم على أنه لا يخضع لأوامر المحافظ وإلا ماذا يعني رفضه تنفيذ القرار مناشدةً المحافظ بالتدخل لتنفيذ قراره ..)
المطالبة بتدخل المحافظ والمدير العام يكشف وكأنه في رفض مبطن من قبل المديرة بحسب توقعي والا لسارت الامور بأريحية دون مشادات ومهاترات.
مدير عام مكتب الصحة العامة و السكان بالمحافظة وشخصياً اراه قد تجاوز صلاحياته فيما يخص مكتب الصحة بالمديرية ان كان لم يرجع الئ المديرة ان كان يثق فيها وفي تأدية واجبها اما ان كان يشكك في ذلك فالامر يعود له وهو ادرى بعمله ..
ومن الاثارة ايضا الشبكة ترفق صور من و ثائق القرارولجنة التمكين وملاحظة رفض القرار من قبل مدير صحة زنجبار
عن اي تسليم و استلام وعن اي تمكين تتحدثون ثم ان الامور لا تحل بالاثارات و الزوبعات الاعلامية التي ليست لها اي فائدة او مردود ايجابي وطالما المديرة موجودة انتهى الامر وبيدها حسم الموضوع وان كان عدم رضا عن المديرة لابد ان تكون الشفافية واضحة وليس الدس لان الخلافات لم ولن تنتهي و ستكون على حساب العمل .
في الختام نأمل ان تسود المحبة و الوئام و ماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين وبدر امتكم التمام.
عفاف سالم