فيصل الصوفي يكتب:
الرئيس هادي المدرسي!
يتعين على كل المعلمين اليمنيين إكبار الرئيس عبد ربه منصور هادي.. ففي زمانه صاروا أسياداً.. ولو تبصرتم ستجدونه سيد المدرسين وأبو التعليم والتربية والكيمياء والفيزياء والهندسة.
كاتب هذه الكلمات، مثلاً، كان في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح مجرد معلم في مدرسة، وصار على باب التقاعد بمرتب قدره تسعين ألف ريال، وربما يحصل قريباً من الشرعية على مرتب شهرين من مرتباته لسنة 2019 هما نوفمبر وديسمبر حسب ما تقول الشائعات.. ومع ذلك فخور بما يفعله الرئيس هادي للذين لم يوفقوا في عهد الرئيس صالح للترقي من أستاذ في مدرسة ابتدائية إلى كمندار في الجيش.. نحمد الله على هذي الشرعية المعتبرة في عهد مكرم المدرسين، الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي المدرسي!
لقد تغيّر -والحق يقال- حال المعلمين إلى الفضلى في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، سيد المدرسين، سيد المعلمين، ومكرمهم من خلال رموزهم - برتب من فئة عقيد وما فوقها.
الرئيس الشرعي لم يبقِ للانقلابي عبد الملك الحوثي شيئاً من المسيدة والمعلمة والمدرسة والتكتكة، والهندسة واللوغارتمية.. لقد فاقه في هذه الميادين كلها.. وانظروا، فالرئيس هادي -القائد العام للقوات المسلحة والأمن- رفع مكانة معلمي المدارس أعلى وأعلى.. فلِمَ لا تحترمونه يا بعض المدرسين، ولِمَ تسخرون يا خبثاء؟ أكيد مغرضون، أو أنكم لا تعلمون.. ولذلك لا تشكرون.
الرئيس هادي.. عبد ربه منصور هادي المدرسي، أستاذ جدير بتحية المعلم وتلاميذه بداية كل حصة مدرسية.
يا أيها المعلمين.. يا أيها المدرسين، ويا أيتها المدرسات، ويا كل الآباء والأمهات، ويا جموع الشعب اليمني المتحد في اليمن الاتحادي اهتفي.. اهتفي شكراً للرئيس هادي على هذا التفرد العبقري.. قولوا له كفّيت ووفّيت، وتعليم سلام.
شكراً لك، لقد انتصرت ونصرت شعبك بعد أن كان المدرس مدرساً..
شكراً يا الرئيس هادي عبد ربه المدرسي!
لقد منحت معلم مادة الرياضيات عبده الصغير رتبة عقيد، وبفضلك وتشجيعك وتوجيهك عينه محمد على المقدشي قائداً لعمليات اللواء 17 مشاة.
أستاذ المدرسة عبده فرحان الذي كان في درجة موجه في وزارة التربية والتعليم في عهد سلفك الرئيس صالح، ترقى في زمانك إلى مرتبة عميد في الجيش الوطني.. وتدري أن اسمه التنظيمي في حزب الإصلاح سالم، لا سلمك ربك يا هادي من الإخوان المسلمين.
كان توفيق عبد الملك معلماً كسولاً، وكان خبيثاً أيضاً بحكم أنه ينتمي لحزب الإصلاح، ولكنك يا سيادة الرئيس أقلت عثرته حين ألحقته باللواء 22 ميكا، ومنحته درجة عقيد، وقلت هذا يصير قائداً لقطاع جبهة ثعبات الثعابين.
شوفوا كيف الرئيس رفع شأن المعلمين..؟
عبد الواسع شداد، ومعلمو المدرسة عبد الجليل عقيل، عبد الملك الفهيدي، عبد الملك ناجي، عبد الملك فرحان، عبد الحكيم الشجاع، نبيل الكدهي، عبد الحكيم المهادي، وعبد الكريم المجاهد، جاب لهم الرئيس رتب عقيد بوزارة الدفاع، زيادة في التكريم يستمر صرف مرتباتهم المعتمدة في وزارة التربية والعليم.. حتى الإرهابي المشهور يحيى الريمي، عنى به الرئيس لأنه مدرس، معلم مدرسة، إذ قال: يضم المغوار الريمي إلى اللواء 22 ميكا، ويُمنح رتبة عقيد، ويُعين قائداً لجبهة القصر المقصور.
مليح مليح يا سيادة الرئيس.. أنت تبلي بلاءً حسناً على الرغم من خواء الرأس..
إن ما سبق -يا جماعة الخير- شواهد قليلة من ألوف المعلمين الذين رفع الرئيس عبد ربه هادي المنصور شأنهم، وبهم هو انتصر منذ خمس سنين، واليوم ينتصر جيشه في تعز ونهم وقانية ومأرب وغيرها من الثغور وساحات الوغى.. مليح مليح يا رئيس هادي، ولو فرح الحوثيون.